الوكالة الوطنية للإعلام – تجديد انتخاب العبيد مديرا عاما ل”أكساد”

وطنية – وافقت الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» على  تجديد إنتخاب الدكتور نصرالدين العبيد مديرا عاما لمدة جديدة بالاجماع من وزراء الزراعة العرب المشاركين في إجتماعات الجمعية المنعقدة بعاصمة المملكة العربية السعودية – الرياض.

جاء ذلك في حضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، ووزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن الفضلي،  والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وحسين عطية القرآني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة والثروة الحيوانية المكلف في ليبيا،  وأسد عبدالرازق وزير الدولة لوزارة الزراعة والري،  والمهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني، ورزق عبدالرحمن وزير الزراعة الفلسطيني، وسالم السقطري وزير الزراعة والري  والثروة السمكية اليمنية،  واللواء عبدالمنعم بلعاتي وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسي، والدكتور أبو بكر البشري وزير الزراعة والغابات المكلف،  والمهندس امم بيباته وزير الزراعة الموريتاني.

وأشاد وزراء الزراعة العرب المشاركون في إجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة «أكساد»، بدور الدكتور نصرالدين العبيد مديرا عاما ل ” أكساد ” في النهوض بدور الجمعية ، كبيت خبرة عربي ومساهمة المركز في الامن الغذائي العربي، في مواجهة تحديات المنطقة العربية في ظل محدودية الموارد المائية وتغير المناخ.

وأشاد السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي،  ب”دور أكساد خلال فترة توليه شؤون رئاسة الجمعية العمومية، وأنشطتها المتعددة لخدمة الامن الغذائي العربي وتنفيذ عدد من المشروعات في مصر مثل تثبيت الكثبان الرملية”.

كما أشاد وزير الزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن الفضلي ووزير البيئة والمياه والزراعة السعودي بدور أكساد، و”أهمية دور مكتب أكساد في السعودية في تنفيذ مشروعات زراعية تخدمات أهداف التنمية في بلاده وفقا لرؤية 2030″.

كما أشاد الوزير الحاج حسن  بدور أكساد في “تزويد مزارعي الزيتون بشتلات عالية الإنتاجية من الزيتون لدعم مزارعي جنوب لبنان، وتزويد لبنان بتقاوي القمح عالية الإنتاجية”.

ومن جانبه قال الدكتور  العبيد:” ان إجماع الوزراء علي تجديد إختياره كمدير عام لمنظمة «أكساد»، هو تاج على رأسه لخدمة الأمن الغذائي العربي والتوسع في المشروعات التي تنفذها المنظمة في ربوع الوطن العربي من المشرق إلى المغرب”.

    =======