الوكالة الوطنية للإعلام – مزيد من المعايدات في عيد العمال
وطنية – هنأ المجلس الوطني الأرثوذكسي في بيان، “كل عامل في وطنه فهو قدوة لبناء المجتمع الصالح ودوره باستمرار الحياة الطبيعية، فالاوطان تبنى بسواعدهم وعرقهم ليحافظوا على ازدهار الوطن واستقراره اقتصادياً وثقافياً، فهم ضميره ونبض حياته وعيدهم الحقيقي حين يؤمن لهم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة”. وقال: “ننحني أمام تضحياتهم وصبرهم وأمانتهم، فكلنا عمال في اوطاننا آملين أن يعود وطننا الحبيب لبنان منارة للعالم”.
وهنأ رئيس مجلس رجال الأعمال اللبنانيين – الكويتيين أسعد صقال العمال في عيدهم، وقال: “في الأول من أيار وفي كل يوم، تحية تقدير ومحبة للعمال، الذين يشكلون ركيزة الصمود الإجتماعي والإقتصادي وأيضاُ بناء الوطن والتقدم والإزدهار. كلنا أمل أن تنتهي مرحلة الآلام والمآسي، وننتقل الى مرحلة جديدة تضع لبنان على طريق التعافي والنهوض بما يلبي كل الشروط التي توفر حياة كريمة للعمال ولجميع اللبنانيين”.
وحيا المجلس التنفيذي لاتحاد عمال ومستخدمي وحرفيي الجنوب “كل عامل يكابد ويتحمل الالام والمشقات في سبيل تأمين لقمة العيش الحلال بكد وتعب”، وشدد على “المطالب المحقة للفئات العاملة ولمحدودي الدخل في تأمين مستوى عيش لائق وكريم، فقد حان الوقت لتصحيح الخلل اللاحق بالوطن نتيجة المؤامرات الاميركية الخبيثة ونتيجة الادوات التابعة لها، فالاصلاح يبدأ بالاستقلال الاقتصادي وبناء الاقتصاد المقاوم المنتج واستثمرار مواردنا الوطنية في البر والبحر وبالأخص الغاز، دون ارتهان للخارج او للكارتيلات والاحتكارات في الداخل”.
وشدد على أن “حماية مؤسسة الضمان الاجتماعي وتفعيل خدماتها والحفاظ عليها وتوسيع دائرة المستفيدين منها وبالأخص المزارعين والصيادين ضرورة وطنية للحفاظ على التوازن الاجتماعي، وايضا الاسراع باقرار البطاقة الصحية لعموم المواطنين ودعم المشافي الحكومية والجامعة اللبنانية والمدرسة الرسمية وبناء شبكة مواصلات حديثة بين المحافظات وتطوير النقل العام ووضع سياسة اسكانية تراعي امكانيات محدودي الدخل محدادات ينبغي أن لا تغيب عن تفكير صانعي القرار”.
==== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook