آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – رئيس تجمع صناعيي البقاع ونقابات هنأت العمال

وطنية – حيا رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا أبو فيصل العمال بعيدهم. وقال: “التحية لعمال لبنان مع تقديرنا الكامل لوقوفهم الى جانب الصناعة الوطنية خلال الازمة الاقتصادية والانهيار المالي وما حل بالوطن من نكبات خلال السنوات الأربع الأخيرة، ونعاهدهم العمل من أجل استرجاع حقوقهم وتحقيق العدالة الاجتماعية. ينعاد على جميع عمال العالم بالخير واليمن والبركة”.

 

وأسف “تجمع الموظفين والعاملين في بلديات لبنان واتحاداتها” و “تجمع شرطة بلديات لبنان واتحاداتها” في بيان، لأن “يمر عيد العمال، هذه الذكرى الأليمة، منذ اربع سنوات، وأولادنا يموتون على أبواب المستشفيات ولا نستطيع علاجهم ولا شراء دواء لهم، فلا ضمان صحي يغطينا ولا ضمان شيخوخة ورواتبنا القديمة لم نتقاضاها والمراسيم الحديثة حبر على ورق ولا أموال وصناديق البلديات فارغة”.

وقالا في بيان: “دقينا ناقوس الخطر، وحذرنا من إضراب عام وإقفال جميع البلديات واتحاداتها في 8 أيار الحالي وإقفال طرقات واعتصامات في جميع المناطق لشل البلد، وكنا تركنا مجالا ثلاثة اسابيع من الاعلان عن الاضراب وموعد تنفيذه، لكن لا أحد من المسؤولين في الدولة كلف خاطره وسأل عن مطالبنا المحقة، ومر أسبوعان وبقي اسبوع واحد لتنفيذ الأضراب العام”.

وختم البيان: “نتمنى على الرئيس نبيه بري دعوتنا للقائه وشرح مطالبنا لانه الوحيد القادر على مساعدتنا وايصالنا الى بر الأمان، لأنه حامي الدستور. ونتمنى ان يحصل اللقاء معه قبل الاضراب”.

 

بدوره هنأ “اتحاد رجال وسيدات الاعمال الشباب في لبنان FYBL في بيان العمال “العمود الفقري لكل شركة ومؤسسة والجزء الاساسي من قوى الانتاج”. وقال: “التحية الى كل عمال لبنان الذي أبوا ان يتركوا وطنهم بالرغم من كل الظروف ولا زالوا يؤمنون بمستقبل مشرق للبنان”.

وأشار إلى انه يتابع أزمة النزوح السوري. وقال: “مع اقتراب الموسم السياحي الذي ينتظره اللبنانيون، ينظر الاتحاد بقلق الى قيام عدد لا يستهان به من المؤسسات السياحية باستبدال اليد العاملة اللبنانية بالسورية خلافا للقوانين والانظمة المرعية في محاولة للتوفير في المصاريف التشغيلية”.

ودعا “المؤسسات والشركات ولا سيما السياحية الى الالتزام بتوظيف اليد العاملة اللبنانية واعطائها اولوية قصوى على سواها، والجهات الرسمية المعنية الى فرض الشروط والقيود التي تمنع تملك السوريين للمؤسسات والشركات بشكل مستتر وبطرق ملتوية، حفاظا على اليد العاملة اللبنانية، ومساهمة في التخفيف من هجرة شبابنا، وتحصينا لهوية لبنان الاقتصادية”.

 

ولمناسبة عيد العمال، شدد رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد على أن “هذا اليوم يكتسب أهمية قصوى لليد العاملة وعلى أن لبنان بحاجة في هذا التوقيت العصيب الى تضافر الجهود لحماية العامل في وجه المخاطر التي تحدق بمختلف فئات المجتمع”. وقال: “كل ما نصبو اليه من تطلعات نقابية وعمالية ووظيفية في القطاعين العام والخاص لا يمكن ان يتحقق إلا بإجماع لبناني على حماية المؤسسات الرسمية وتشجيع القطاع الخاص وصون دور المؤسسات الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية.

 

بدوره، توجه نائب رئيس اتحاد نقابات الشحن والنقل والترانزيت محمد كمال الخير بالتهنئة الى كل العمال، متمنيا لهم “دوام العافية والعزة والاباء والكرامة”. وشدد على دورهم “المقاوم في الحفاظ على مستحقاتنا وحقوقنا وارضنا وكرامتنا، فلا سبيل لنا الا بذلك ولتصمت الاصوات التي تشكك وتنادي بحلول تفرغ لبنان من قوته وقدرته وتسمح لاعدائه بالنيل منه، فلبنان دائما قوي بقوة مقاومته وقوة شخصيته المقاومة، كما أنه قوي معافى طالما أن عماله وقطاعاته النقابية بخير تحصل على ما تستحق ولا تحرم من حق مادي ولا معنوي”.

 

وحيا رئيس نقابة مزارعي القمح والحبوب خالد شومان العمال والمزارعين في عيد العمال العالمي. وقال في بيان: “يأتي عيد العمال في ظروف دقيقة والعامل يعيش مظلومية الغلاء الفاحش والانهيار الإقتصادي والاحتكار وغياب أبسط حقوقه من ضمان اجتماعي حقيقي ومن حقوق يجب ان تضمن مستقبله ومستقبل عائلته. التحية لكل عامل كادح ومناضل، على امل ان تنصفهم دولتهم وان ينالوا حقوقهم لان العامل أساس الإقتصاد”.

 

ورأى “الملتقى العربي الوحدوي” أن “عيد العمال يطل والطبقة العاملة العربية في أسوأ حالاتها، واستعادت طبقة الاحتكار سطوتها على غالبية الساحات العربية بعد ان تم التآمر على امتنا، وبعد سنوات من تآمر الطبقات المحتكرة والقوى الخارجية، نجحت هذه القوى عبر انحراف وارتداد بعض من كانوا يحسبون على الثورة العربية وعلى خط العدالة الاجتماعية بعد وصولهم لمناصب قيادية وتحالفهم مع الخارج، لتبدأ مسيرة الردة من خلال ما سمي بخصخصة القطاع العام والانفتاح الاقتصادي والاستثمار، فأنتجت هذه السياسات طبقة من الفاسدين الجدد المتحالفة مع دول الاحتلال والهيمنة”.

وحيا “الطبقة العاملة العربية التي يعول عليها في قيادة الامة نحو تفجير ثورتها على الظلم والتجزئة والاحتكار”.

 

ورأى “المؤتمر الشعبي اللبناني” أن “عيد العمال يحل في وقت يمر العمال اللبنانيون بأصعب الظروف، نتيجة الانهيار الاقتصادي والمالي وإقفال المؤسسات وضعف التقديمات الاجتماعية وتلاشي القيمة الشرائية للرواتب والأجور وتفشي البطالة، حتى اصبح الفقر والعوز سمة مشتركة لفئات اجتماعية كبيرة من الشعب اللبناني، والاحتفال بعيد العمال لا يكون باطلاق الشعارات والوعود بل بمقاربة جدية لمشاكلهم وهمومهم، والعمل الحثيث على معالجتها”.

وأشار إلى “العمال كما كل اللبنانيين يحتاجون الى تغيير النهج الإقتصادي الاستهلاكي لصالح نهج انتاجي، ومحاربة الفساد في ادارات الدولة واعادة الروح الى مؤسسات الرقابة والمحاسبة وإطلاق السلطة القضائة المستقلة لتكون سنداً لحقوق العمل والمواطن وتحقيق العدالة في مواجهة الظلم والاحتكار واستباحة الحقوق”. ودعا العمال إلى “تجديد العمل النقابي، بعيداً من العصبيات الطائفية والمذهبية والمناطقية، فالحرمان والفقر والعوز سمة عامة عند كل الطوائف، والحارمون هم أيضاً ينتمون الى كل الطوائف، وباب الإصلاح لن يكون بغير عمل  نقابي وطني واع ومخلص”.

 

                  ==== ن.ح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى