الوكالة الوطنية للإعلام – توزيع جوائز مسابقة الدكتور محمد بكار زكريا لتلاوة القرآن في فنيدق

وطنية – عكار – احتفلت إدارة “مجموعة الدكتور الشيخ عمر زكريا”، برعاية مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا، بتوزيع جوائز مسابقة الدكتور محمد بكار زكريا لتلاوة القرآن الكريم في مسجد الشيخ زكريا في بلدة فنيدق، في حضور رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
افتتح الاحتفال بتلاوة من القرآن الكريم تلاها الشيخ عبدالرحمن الحاج، أعقبها سماع تلاوات لعدد من المشاركين.
وألقى كلمة لجنة المسابقة الشيخ ربيع ظريف شرح فيها أسباب اختيار اسم المسابقة وتميزها عن غيرها بأنها تلاوة ركزت على أحكام التجويد وتطبيقها.
ونوه الدكتور الشيخ عمر زكريا بفضل تعلم القرآن، وما يترتب على الإنسان تجاهه.
بدوره، نوه مفتي عكار بأهمية المسابقة، شاكرا المنظمين الذين اختاروا اسم الشيخ الدكتور محمد بكار زكريا “الذي لم يكن والدي فقط، بل كان والدا للجميع، فما قاموا به هو وفاء له في مسيرته التي نشأ عليها منذ عودته من الازهر الشريف الى بلدته، حيث كانت تؤرقه دائما قضية العلم والتعليم والتحفيظ وبدأ بامكانيات متواضعة الى ان أسس مجلس عام 1407 هجرية 1978 ميلادية، وذلك بهدف نشر مراكز تحفيظ القرآن الكريم، حيث بلغت الذروة 200 مركزا صيفيا في عكار والشمال، وصولا لقرى الجنوب مثل شبعا والهبارية وكفر شوبا والبلدات الحدودية التي تقصف اليوم من الكيان الصهيوني، وقد فارقنا بالامس وارتقا شهيدان من آل خلف من بلدة ببنين جراء العدوان الصهيوني، فقد كانت الدورات تصل الى تلك المناطق لان هاجسه كان القران وهمه تحفيظه”. 
وأشار الى ان “هذا المركز وغيره سيبقى أثرا شاهدا على اعماله رحمه الله وهذا الامر الذي يبقى لنا جميعا لكي نبقى دائما في مسيرة الإنماء والتعليم ونشر الوعي”.
وناشد “كل اب وام إن لم تكونوا من حفظة القرآن فاجعلوا اولادكم حفظة القرآن، لكي نحفظ اجيالنا من براثن المخدرات والجريمة والسرقات والسلاح المتفلت، وبدل من أن نشحنهم للثأر والانتقام وقطع الطريق، نشحنهم للطاعة والعبادة”، معتبرا أن “علينا ان ندفع بأبنائنا الى هذه المراكز ونشجعهم وندربهم ونكرمهم.
وختاما تم توزيع الجوائز على المتسابقين والذين بلغ عدد المكرمين منهم حوالى 120 طالبا.

     ======== و.خ