الوكالة الوطنية للإعلام – وحدة النقابات في “حزب الله” لمناسبة عيد العمال: عمال لبنان صابرون صامدون وكلهم أمل بغد أفضل
وطنية – أصدرت وحدة النقابات والعمال المركزية في “حزب الله” بيانا لمناسبة عيد العمال جاء فيه:”في الاول من ايار، عيد العمال، تحية لعمال لبنان ولعمال العالمين العربي والاسلامي ولعمال الشعوب المستضعفة في العالم. تحية خاصة لعمال فلسطين الذين يصنعون بإرادتهم الصلبة كل يوم فجرا جديدا لحرية فلسطين والمقدسات. يأتي عيد العمال في الاول من ايار العام ٢٠٢٤ والعالم كله يشهد اكبر انكشاف لحقائق الظلم اللاحق بالبشرية وبالكوكب الارضي الذي تمارسه قوى الاستكبار العالمي بقيادة اميركا والصهيونية العالمية، والانكشاف الاكبر لهذا الظلم تجمعت اشكاله والوانه في فلسطين الابية، وفي غزة الجريحة، سفكا للدماء، وانتهاكا للحقوق، وعدوانا على كل القيم ، وباتت مقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم مقاومة الخير كله للشر كله، وانتصار محور المقاومة انتصار الحق كله على الباطل كله، ففي غزة وفلسطين اليوم يرسم مستقبل العالم بالدم، والانتصار الحتمي للشعب الفلسطيني، ونصرته انتصار للانسانية كلها، ففي عيد العمل والعمال بورك للشعب الفلسطيني ولعمال فلسطين ولعمال ولمقاومي محور المقاومة جهادهم وتضحياتهم وكل نتاج الخير فيهم” .
تابع البيان:”يأتي عيد العمال مجددا هذا العام، وقلوب اللبنانيين تنبض بكل معاني الحياة الشريفة مع مقاومتهم العزيزة التي تصنع المعجزات، وتضع العدو الصهيوني جيشا وقطعان استيطان امام حقيقة زواله الحتمي، ومشهد العز الوطني في لبنان هو المشهد الذي تصنعه المقاومة وتدافع فيه عن لبنان، وتحمي حقوقه وحدوده البرية والبحرية والجوية”.
وقال:”عمال لبنان يطالبون باستراتيجية اقتصادية وطنية تكسر الحصار الاقتصادي الاميركي، وتخرج لبنان من ازمته، فيعود اليه الانتظام في الكهرباء والصحة والماء والمدارس والجامعات والهاتف والنقل المنظم الآمن، ونتحرر من صندوق النقد الدولي وشروطه. وفي عيد العمال يؤكد عمال لبنان الاوفياء ، التزامهم خيار المقاومة الاقتصادية والاجتماعية ورفض التبعية لاميركا والانصياع لمؤسسات النكد المالي الدولي ، وتمسكهم بالاستقلال الاقتصادي، وبالاقتصاد المقاوم، المقوّي لقيمة العملة اللبنانية، وواجب فك قيدها وارتهانها للدولار الاميركي، وإن اقتصادنا اللبناني وعملتنا اللبنانية الوطنية يجب ان نرتقي بهما، ونحن قادرون، ولا يحول بيينا وبين ذلك سوى الارادة والقرار” .
اضاف:”عمال لبنان يؤكدون في عيدهم ، التزامهم نهج المقاومة دفاعا عن الارض والمقدسات وتحريرا لها ، والتزامهم الوحدة الوطنية ووحدة الوطن ارضا وشعبا ومؤسسات بحماية المقاومة. عمال لبنان في عيدهم يؤكدون وقوفهم الى جانب شعبنا الفلسطيني المظلوم ومقاومته الشريفة الباسلة في معركة واحدة ، ووحدتها من وحدة وطننا وقضيتنا ومن وحدة ديننا وشرعه الحنيف، ولا يقيم عمال لبنان الاوفياء لاصوات وادعاءات مخالفة، لطالما شهد تاريخ لبنان على بطلانها واختزانها نصرة العدو. عمال لبنان في عيدهم یتمسکون بحقوقهم فی اجور عادلة، وبغلاء معيشة مواز للتضخم الحاصل، وبحق بدل للتعليم متناسب مع ارتفاع الاقساط. عمال لبنان في عيدهم يؤكدون التمسك بالقطاع العام وبالادارة اللبنانية هيكلا ووظيفة وحقوقا، ومن حق عمال لبنان، ومن حق الشعب اللبناني ان تنتظم شؤونه ویحصل علی الخدمات الرسمیة بكل يسر وسهولة، ومن دون كلف اضافية وعناء. عمال لبنان في عيدهم يؤكدون تمسكهم بحق لبنان بقطاعات انتاج قوية لا سيما الزراعة والصناعة وندعو الوزارات المعنية الى انشاء برامج عمل لاحياء الصناعة والزراعة . عمال لبنان في عيدهم يؤكدون أن شباب لبنان يجب ان يجدوا من يهتم بايجاد فرص عمل لهم واستجلاب وابتداع المشاريع اللازمة لذلك و تأمين التمويل اللازم لها ، وتطوير ودعم المؤسسة الوطنية للاستخدام هيكلا وصلاحيات على امتداد محافظات الوطن. عمال لبنان في عيدهم يؤكدون وجوب حفظ حقوقهم في عرق جبينهم ، ويلزم من يحتجزها الافراج عنها، وعمال لبنان هم دائما بحاجة لأمن وظیفي، وشروط وظروف عمل لائقة، وعادلة ومحمية ، ورواتب وتقديمات وضمان صحي واجتماعي، ومشاريع نقل وسكن وتقاعد” .
واشار البيان الى ان “مزارعي لبنان هم طليعة العمال فيه، ومن حقهم ان يحصلوا على ضمان صحي واجتماعي، وعلى نظام تقاعد يحفظ المزارع في شيخوخته”، وقال:”عيد العمال هذا العام يحمل معه معاناة عمال البلديات والظلم والجور اللاحق بهم ، ويجب ان يحصلوا على حقوقهم المعنوية والمادية ، فهم الشريحة العمالية المضحية المستحقة لكل تكريم ، وعلى الجميع ان يقوم بواجب انصافهم”.
تابع:”عمال لبنان في عيدهم متمسكون بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي دورا وقوة وحقوقا ، وهو الخط الوطني الاجتماعي الاحمر الذي لا بديل عنه، وقوة العمل في لبنان من قوته ، وقوة الحماية الاجتماعية في حمايته، والدولة كلها واصحاب العمل كلهم صغار عند حقوق الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. عمال لبنان، يدركون بحسهم الوطني الصلب وبمشاعرهم الوطنية العالية أن لبنان هو وطنهم الحق , ومهما تألب عليهم زمن العاجزين عن حل مشاكلهم سيبقون على خط التحرك والمطالبة الدائمة لنيل حقوقهم , صابرين معاندين صامدين , وكلهم أمل بغد أفضل”.
ختم:”كل عام ولبنان وعمال لبنان وشعب لبنان ومقاومة لبنان بألف خير، كل عام وعمال فلسطين ومقاومة فلسطين من نصر الى نصر، والامل في عام مقبل خال من اميركا وشرورها ومن الكيان الصهيوني الموقت ووجوده” .
=======ج.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook