الوكالة الوطنية للإعلام – افتتاح مؤتمر “البحث العلمي.. طريق التنمية المعاصرة” في AUL والكلمات اكدت اهمية التبادل الفكري والمعرفي بين الباحثين والاكاديميين
وطنية – انطلقت اليوم فعاليات “مؤتمر بيروت البحث العلمي الدولي للعلوم الانسانية والصرفة” الذي ينظمه المركز العلمي للتعاون والتنمية الثقافية في جامعة الموصل في العراق ومعهد الاكليل للعلوم، تحت عنوان: “البحث العلمي .. طريق التنمية المعاصرة”، واستضافته جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا AUL بفرعها في جدرا، في حضور رئيس الجامعة البروفسور بسام الحجار والهيئتين الأكاديميّة والإداريّة وحشد من الطلاب والمهتمين وشخصيات رسمية وحزبيةواجتماعية وأكاديمية وباحثين عرب.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطنيّ اللبنانيّ، قدّمت مديرة العلاقات العامة في فرع جدرا الدكتورة غنى بصبوص الحفل، مرحبة بالحاضرين ومشيرة الى “أهمية المؤتمر من حيث توقيته ومضمونه، حيث تمر التنمية بأصعب مراحلها بما يحيط بنا اليوم من معوقات اجتماعية واقتصادية وأمنية”.
وكانت وقفة تضامنية مع الحركة الطلابية حول العالم ومع طلاب الجامعات الاميركية وتحية واجلال لأهالي غزة والجنوب اللبناني.
الحجار
والقى رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالحضور وقال: “نعيش اليوم ثورة التكنولوجيا الرابعة والذكاء الاصطناعي الذي طال مجالات العلوم والمعارف كافة، وأسهم بشكل فعال في التطور الاقتصادي والاجتماعي، الأمر الذي يتطلب ايجاد طرق مبتكرة للإحاطة بكل هذه التغيرات والتأقلم معها والاستفادة منها”، مشيرا الى “وجود علاقة ترابط وثيقة بين البحث العلمي ومؤشرات التنمية بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وحتى المؤسساتية، لأن البحث العلمي هو المحرك والمدخل الأساسي لتنمية المجتمعات وتحقيق الرفاه الاجتماعي”.
وتحدث حجار عن “اشكالية الانفاق على البحث العلمي في لبنان والعراق، اذ لا يتجاوز الانفاق على البحث العلمي في لبنان 0.1 بالمئة وفي العراق 0.2 بالمئة من الناتج المحلي، وهذه الارقام بعيدة كل البعد عن المتوسط العالمي“.
في ختام كلمته، أشار حجار الى “دور الجامعات الهام في منظومة البحث العلمي، الذي يتطلب تعاوناً وثيقاً متعدد الاطراف بهدف تحقيق غايات سامية وأهداف مشتركة، وتسعى جامعة الاداب والعلوم والتكنولوجيا للاستفادة من التجربة العراقية في هذا المجال“.
الاحمدي
ثم كانت كلمة رئيس المؤتمر رئيس جامعة الموصل في العراق البروفسور قصي كمال الدين الأحمدي ألقاها بالنيابة عنه عميد كلية الادارة والاقتصاد في جامعة الموصل الدكتور ثائر أحمد سعدون السمان، الذي عبر عن سعادته في وجوده في لبنان مع الوفد العراقي، ناقلا تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق الدكتور نعيم العبودي.
واشار الاحمدي الى “ان أهم عوامل تطور البحث العلمي هو القدرة على التبادل الفكري والمعرفي بين الباحثين والاكاديميين، وقد سعى المؤتمر الى الربط بين العلوم الانسانية والصرفة لمواكبة التطورات الحاصلة في مختلف مجالات العلوم”. وأمل ان ترتقي توصيات المؤتمر الى حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا جميعا”، مؤكدا ان هذا المؤتمر هو “حافز على تطوير مسيرة البحث العلمي وتوسيع التعاون العلمي بين جامعات الدول العربية المشاركة في المؤتمر“.
في ختام كلمته، توجه بالشكر الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية المتمثلة بالوزير الدكتور نعيم العبودي لمنحه ثقته، ولجامعة الاداب والعلوم والتكنولوجيا AUL لاستضافتها هذا المؤتمر وجهودها المبذولة في إنجاحه.
بدران
ثم كانت كلمة للمشرفة العامة على المؤتمر الدكتورة فاتن بدران تحدثت فيها عن أهمية المؤتمر، واكدت “أن بناء المستقبل الافضل يكمن بالتبادل الفكري والمعرفي الذي يؤسس لإيجاد تنوع علمي يسهم في تحقيق التنمية بأشكالها كافة”.
أعمال المؤتمر
بعدها، انطلقت أعمال المؤتمر وجلساته البحثيّة التي تستمر يومين ويُشارك فيها نخبة من المحاضرين والباحثين العرب، وذلك في مبنى جامعة AUL في جدرا لليوم الاول وفي مبنى الجامعة المركزي في بيروت – الكولا في اليوم الثاني.
================== ن.م
مصدر الخبر
للمزيد Facebook