الوكالة الوطنية للإعلام – السعودية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أطلقا حملتي اليوم العالمي للبيئة لمكافحة التصحر وإصلاح الأراضي المتدهورة
وطنية – أطلقت المملكة العربية السعودية، الدولة المضيفة لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للبيئة لعام 2024، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة حملتين لمكافحة التصحر، وإصلاح الأراضي وبناء القدرة على التكيّف مع الجفاف، قبل بدء الاحتفالات العالمية باليوم العالمي للبيئة يوم 5 حزيران 2024 في مدينة الرياض.
وقالت نائبة المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إليزابيث مريما أثناء إطلاق الحملتين العالميتين في فعاليات أسبوع البيئة السعودي الذي نُظم في الرياض: “لقد حان الوقت للعمل على تنفيذ الالتزامات المتعهد بها لمنع تدهور النظم الإيكولوجية ووقفه وعكس مساره”.
أضافت: “نحن نمثل الجيل الأول الذي يدرك تماما في الوقت الحاضر التهديدات الهائلة التي تواجه الأراضي، وربما نكون الجيل الأخير الذي تُتاح أمامه فرصة لعكس مسار هذه التهديدات. ولابد أن نولي الأولوية في الوقت الحاضر لإصلاح النظم الإيكولوجية، إعادة زراعة غاباتنا، وإعادة ترطيب مستنقعاتنا وتـنشيط تربتنا”.
وستعزز الحملتان الريادة في مجال إصلاح الأراضي وستسلط الضوء على التزامات المملكة داخل أراضيها وفي كل أنحاء المنطقة لمكافحة تغير المناخ من خلال إعادة تخضير مساحات شاسعة من الأراضي القاحلة وشبه القاحلة وإعادة الحياة البرية إليها.
يشار إلى أنّ المملكة العربية السعودية تقود المبادرة العالمية لمجموعة العشرين في مجال الأراضي التي أُطلقت خلال رئاستها لمجموعة العشرين في عام 2020، وستستضيف أيضا أكبر مؤتمر للأمم المتحدة على الإطلاق بشأن الأراضي والجفاف والذي سيُعقد في مدينة الرياض في الفترة من 2 إلى 13 كانون الأول 2024 – الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية .
في آذار2019، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بإعلان الفترة من 2021 إلى 2030 عقدا للأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية. ويهدف اليوم العالمي للبيئة هذا العام إلى دعم الإسراع في إحراز تقدم إزاء تنفيذ هذه الالتزامات، مع ربط حملة المملكة العربية السعودية بموضوع مؤتمر الأطراف السادس عشر، ’’أرضنا مستقبلنا‘‘، وشعار عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية: “نحن #جيل_الإصلاح”.
على الصعيد العالمي، تعهدت البلدان بإصلاح مليار هكتار من الأراضي ــ وهي مساحة أكبر من دولة الصين ــ من خلال حماية 30% من الأراضي والبحار من أجل الطبيعة وإصلاح 30% من النظم الإيكولوجية المتدهورة على كوكب الأرض. وسيسهم الاحتفال باليوم العالمي للبيئة في عام 2024، من خلال دعم خطة عام 2030 لتحويل عالمنا إلى مسار مستدام ومرن وتضافر الجهود لحماية الناس والكوكب، في بناء الزخم اللازم للعمل المناخي عن طريق حشد الدعم للعمل المتعلق بإصلاح النظم الإيكولوجية الحيوية.
وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1972 يوم 5 حزيران من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للبيئة. وقد نما الاحتفال بهذا الحدث، على مدى العقود الخمسة الماضية ليصبح أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية بالقضايا البيئية، حيث يشارك ملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم لحماية الكوكب.
======== و.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook