الوكالة الوطنية للإعلام – وفد مصممي الغرافيك كرّم المستشار السابق للنقابة أحمد البرجاوي

وطنية – زار وفد من نقابة مصممي الغرافيك برئاسة النقيب باتريك ناكوزي، منزل زميلهم أحمد البرجاوي في مجدلبعنا لتكريمه بسبب محنة صحية ألمّت به. ضم الوفد رئيس مجلس الحكماء ابراهيم الشريف والنقباء السابقين: الياس نحاس، جورج ابو زيد، ارنست بعقليني، يحيى حمدان وعلي كمال الدين، عضو مجلس النقابة رحاب ذبيان وعدد من الاعضاء.

وتحدث بعقليني عن “زمالته للمكرم خلال رئاسته النقابة”، تلاه الشريف متحدثا عن “الصعوبات التي رافقت رحلة المكرم خلال مسيرته المهنية التي بدأها خارج لبنان وانهاها في صحيفة المستقبل”، وقال:”ان تكون مخرجا صحافيا يعني ان تكون مبدعا وان تكون مخرجا في احدى أهم الجرائد في الوطن العربي (جريدة المستقبل) أيام عز الصحافة المكتوبة، فهذا يعني ان تكون أكثر ابداعا وفنا خصوصا في أصعب الظروف التي كان يمر فيها وطننا لبنان خلال الحرب اللبنانية البغيضة، ونتمنى له الشفاء العاجل والخروج من محنته الصحية”.

ثم تحدث ناكوزي الذي رافق المكرم في مرحلة تأسيس النقابة وما واجهتهم من صعوبات قائلا:” لم تكن مسيرة ذاك الشاب ابن بيروت المولود في العام ١٩٦٢ مكللة بالورود، انما مسيرة مكللة بالعذاب والتعب وقهر الذات، امضى سنواتها الاولى بعيدا من وطنه بحثا عن لقمة عيش كريمة.مسيرة بدأها العام ١٩٧٨ في الجزيرة القبرصية، انتقل بعدها للعمل في يوغسلافيا في العديد من الشركات، ثم قفل عائدا الى بيروت كمخرج فني للعديد من المجلات، ثم في صحيفة المستقبل ومجلة اتحاد المصارف العربية ولعدد كبير من المجلات والكتب والامور الفنية الاخرى”.

تابع:”هذا الشاب المفعم بالحياة وصاحب القلب الكبير والمحب للجميع، كان صاحب امتياز في أسر القلوب والعقول، لما يتميز به روح جميلة مرحة وصدق في التعامل واخلاص وتفان في العمل، أسس عائلة عمادها والدة فاضلة محبة من عائلة بيروتية كريمة من آل العجوز، ريما، رفيقة دربه وقلبه التي زينت له الدنيا بطفلين رائعين هما محمد امين، وفريال، عاش حياته متسلحا بمقولة لسانك حصانك ان خنته خانك، وأن صنته صانك، فكان عفيف القلب واللسان، صادق خلوق متفان في عمله، له محبين واصدقاء كثر وذلك لطيبة قلبه ودماثة خلقه “.

ختم:” صحيح ان وعكة صحية ألمت به واقعدته لكن قلبه وعقله بقيا كالفارس المجلي لا ينفكان يعملان في سبيل عائلته وأصدقائه ومحبيه. انتسب الى نقابة مصممي الغرافيك منذ تأسيسها، شغل منصب مستشار النقابة زمن رئاسة النقيب ارنست بعقليني بين عامي ٢٠٠٨ و ٢٠٠٩”.

وتقديرا لخدمته في المهنة والنقابة، قدمت للمكرم درعًا وقُطع قالب حلوى للمناسبة.

ختاما رحب رياض العجوز باسم العائلة بالحضور، شاكرا لهم “جهودهم لا سيما تكريمهم العزيز احمد”.

=====ج.ع