الوكالة الوطنية للإعلام – الموسوي: لن نتراجع عن قرار الدفاع عن أهلنا ووطننا
وطنية- بعلبك- اعتبر النائب الدكتور إبراهيم الموسوي أن “هناك حملة تهويل مبرمجة ومنظمة انطلقت مؤخراً من دول وحكومات الغرب، ومن قبل مبعوثين وموفدين أتوا ليهولوا علينا، ولكن كل هذا الصراخ والعويل لن يفيدهم في شيء، ولن يغير في موقفنا أبداً”.
جاء ذلك خلال لقاء سياسي نظمته العلاقات العامة ل”حزب الله” في البقاع، في بلدة بوداي، بحضور فاعليات بلدية واختيارية واجتماعية.
واضاف: “موقفنا واضح هو الثبات والاستمرار في المواجهة دفاعاً عن وطننا لبنان وإسناداً ونصرة لأهلنا في غزة وفي فلسطين، ولن نتراجع عن قرار الدفاع عن أهلنا ووطننا، وإذا كانوا صادقين في مساعيهم، فليذهبوا إلى المحتل والمعتدي، وليمارسوا ضغوطهم كي يتوقف الصهيوني عن حرب الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة”.
وتابع الموسوي: “العدو المحتل لا يزال لديه أطماع في أرضنا ومياهنا وفي نفطنا، وهذا القتال يثبت موقف لبنان، ويرسخ معادلة الحماية والردع، ويمنع العدو من أن يفكر في ممارسة عدوان كامل وشامل”.
وأردف: “نحن ننتصر لبلدنا ولأهل غزة، لأن هذه المعركة هي معركة أنسانية وأخلاقية وشرعية ودينية، ولها كامل المبررات الوطنية التي تصب في مصلحة لبنان، أما الذين لا يريدون أن يروا أي مبرر لخوض معركة الدفاع عن لبنان ضد العدو الاسرائيلي، فأعتقد أنهم يخطئون الحسابات كثيرا، ويتجاوزون الكثير من الحسابات والاعتبارات الأخلاقية والإنسانية والوطنية”.
وقال: “نحن مطالبون أمام الله وأمام الضمير والاخلاق بدعم أهلنا في فلسطين، فليتشبهوا بالطلاب وأساتذة الجامعات الاميركية الذين انتفضوا ضد العدوان الاسرائيلي وضد دعم الإدارة الأميركية وتعرضوا للاعتقال، وفصلوا من وظائفهم ومن صفوفهم وجامعاتهم، وبعضهم كان على أبواب التخرج. نحن نحيي طلاب أميركا ونحيي الضمير الحي لدى نُخب أميركا الأكاديمية الذين هبوا اليوم لينطقوا كلمة الحق، وأخذوا موقف الحق في وجه إدارتهم الجائرة التي تدعم الباطل والعدوان”.
ورأى أن “كل التدمير والقتل الذي يحصل لن يقدم لإسرائيل أي خطوة، ولن يحقق أي هدف من أهدافها. إسرائيل فشلت استراتيجيا، ودليل فشلها أنها غرقت في مستنقع الحرب في رمال غزة، وان جل ما يفعله الصهاينة الآن هو المزيد من التعمق في الفشل والتخبط والضياع والخسران، لذلك يستقيل جنرالات العدو، لأن المعركة انتهت ولم يعد لديهم إمكانية لفعل أي شيء آخر”.
وختم الموسوي: “نرى بشائر النصر في غزة كما نرى بشائر النصر في لبنان، كما نراها على مستوى محور المقاومة، ولقد قدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سبيل ذلك المزيد من الدعم لهذا المحور في ضربها العدو الصهيوني يوم 14 نيسان، اذ أرَّخت هذه الضربة إلى حد فاصل لمرحلة جديدة دخلت فيها المنطقة، عنوانها اقتدار وقوة الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة”.
========== ر.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook