معلومات مثيرة عن غرفة عمليات قرب لبنان.. ماذا يجري داخلها؟
نشرَ موقع “makorrishon” الإسرائيلي تقريراً تحدّث فيه عن “غرفة عمليات تحت الأرض في القيادة الشمالية”، يتم من خلالها إدارة المعركة القائمة ضدّ “حزب الله” في جنوب لبنان.
وأشار التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إلى أن تلك الغرفة مميزة، فعلى شاشاتها يظهر كل عمل قتالي، كما تُدار ضمنها الإتصالات والإشارات العسكرية، كما أنها تعتبرُ موئلاً لتدفق الأخبار المختلفة، السيئة والجيدة بالنسبة للقادة العسكريين.
ولفت الموقع إلى أنه من خلال تلك الغرفة، تتم متابعة كل المعطيات والأحداث الميدانية، موضحاً أن غرفة العمليات المذكورة ستكون أساسية لتُدار من خلالها أي عملية برية قد يخوضها الجيش الإسرائيليّ ضد لبنان خلال الفترة المقبلة.
ويتطرق التقرير في سياقه إلى السيناريوهات الحربية التقليدية التي تمّت ممارستها في العقد الماضي، وتناولت حملة تبدأ بغارة لـ”قوة الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” على المستوطنات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان.
ويلفت الموقع إلى أنه كانت هناك استعدادات نفسية لذاك الهجوم، لكن يحيى السنوار، زعيم حركة “حماس” في غزة، سرق المخططات التي وضعها أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، وما حصل هو أن سيناريوهات التنظيم اللبناني جرى إطلاقها من غزة.
كذلك، ذكر الموقع أن هناك قادة عسكريون إسرائيليون يقولون إنه لو كان “حزب الله” هو الذي شنّ الهجوم أولاً، لكن الوضع أسوأ بكثير، وربما كان سيحتل صفد.
وينقل “makorrishon” عن أحد الضباط قوله إنه بشكل عام لا يصحّ مقارنة الجبهات ببعضها البعض، ويضيف: “لا يمكنني قول إلا إن القيادة الشمالية تدربت بشكل جيد في السنوات الأخيرة.. لقد كُنا مستعدين جيداً للحرب هنا، وقد اندلعت هناك”، أي في إشارةٍ إلى غزة.
مع هذا، فقد اعتبر التقرير أنّ “نصرالله أخطأ عندما قرر الإنضمام إلى حرب غزة، إذ لم يأخذ في الإعتبار الأضرار الجسيمة التي لحقت ببنية حزب الله التحتية بالقرب من الحدود، فضلاً عن عمليات الإغتيال التي طالت قادته المخضرمين”.
وفي كلام له، يقول أحد الضباط، بحسب ما ذكر الموقع، إن الجيش الإسرائيلي يعمل على دفع “حزب الله” للإبتعاد عن الحدود والإضرار بقواعده العسكرية واستهداف أي مقاتل يقترب من الحدود حتى لو كان يرتدي ملابس مدنية.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook