آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – المفتي حجازي يطلق باكورة مشاريع صندوق زكاة راشيا: وجود المؤسسات في المنطقة عنوان مرحلة مشرقة

وطنية – أعلن مفتي راشيا الدكتور الشيخ وفيق حجازي، إطلاق باكورة المشاريع الخدماتية والصحية والاستثمارية والتعليمية والدينية في منطقة راشيا، مشيراً الى ان “هذه المشاريع ستنفذ ضمن خطة خمسية وضعتها دار الفتوى في راشيا بمباركة من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان”.

جاء ذلك خلال احتفال وضع حجر الأساس لمستوصف صندوق الزكاة في راشيا “دار الشفاء الطبي” في مدوخا، بحضور النائب ياسين ياسين ممثلاً نواب البقاع الغربي وراشيا، رئيس صندوق الزكاة في لبنان القنصل محمد ابراهيم الجوزو ومديره العام الشيخ الدكتور زهير كبي وعدد من فعاليات المنطقة.

وألقى حجازي كلمة قال فيها: “لاننا نعقتد أن حب الوطن من الإيمان وهو يستوجب علينا أن نقف مع أهلنا خاصة في تطلعاتهم وتشوقهم لمؤسسات رعائية اجتماعية تعليمية صحية كان باكورة هذا المنهج، مستوصف صندوق الزكاة في راشيا دار الشفاء الطبي”.

وأضاف: “إن احتياجات مجتمعنا كثيرة وطموحات أهلنا عظيمة ودعم الخيرين كبير، وحرص الغيارى على لبنان شديد، وهذا فأل طيب وتحفيز كبير لقيام المؤسسات التي تقف مع الناس”، لافتا الى ان “الواقع في لبنان جراء الظروف السياسية والمعيشية والصحية يتطلب منا العمل الدؤوب، وهذا واجبنا وواجب كل غيور أن يقف مع هذا المسار”.

وأردف حجازي: “ان وجود المؤسسات في راشيا عنوان مرحلة مشرقة ومشرفة، فلسفتها وجود مؤسسات تعنى بشؤون الناس وخدمتهم، وخدمتنا للناس شرف بل وواجب مؤتمنون نحن عليه دينا وخلقا وأنسنة، لذلك كان لدار الفتوى في راشيا المنهج الواضح منذ اللحظة الأولى كي ننجز المؤسسات لتكون معينا لا ينضب ولتكون لها بصماتها النيرة والواضحة ورسالتها الصرحية وعملها الدؤوب وقوفاً مع تطلعات أهلنا وتيسيرا لشؤونهم”.

وأشار الى انه “منذ اللحظة الاولى كان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان حفظه الله،  المحفز والمشجع والناصح والموجه ولم يتوان لحظة عن الوقوف مع تطلعاتنا وتحقيق آمال كل أهلنا في هذا القضاء المهيب، فقد أضحى عندنا دار الفتوى في راشيا برمزيتها وحيثياتها وادبياتها ورسوخها رسوخ جبل الشيخ نصاعة وطهراً ونقاء وتألقاً فتم إنشاء صندوق الزكاة في راشيا أحد فروع صندوق الزكاة في لبنان بمباركة وموافقة من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية”.

واستطرد حجازي قائلاً، “كان المشروع الأول من خلال صندوق الزكاة هو بناء مستوصف طبي تخصصي وعلى أعلى المستويات يقوم بخدمة الناس وما يتم من إيراد منه سيكون لصالح الفقراء والمحتاجين، ويعمل فيه ذوو الاختصاص من أهلنا ويوظف في مرافقه من بحاجة لعمل حتى لا يكون عالة على غيره وبذلك نقضي على البطالة في جزء مهم منها”.

وقال: “في أقل من شهرين وبعد دراسة لجدوى هذا العمل بدأت قافلة العمل تسير، وها نحن اليوم نضع حجر الأساس للمستوصف وأسميناه دار الشفاء الطبي تيمنا بمستشفى دار الشفاء في غزة العزة التي تئن من جراء الاعتداء الصهيوني على أهلنا أبناء هذه الامة المجيدة”.

وأعلن أن “تكاليف الجزء الأول من هذا  البناء تأمنت بفضل الله في مدة وجيزة سريعة ليتم بعد ذلك الانتقال للمرحلة الثانية لإتمامه كاملا بأحدث طراز وأحدث أجهزة تخصصية بإذن الله هذا المستوصف ليس مستوصفا ربحيا بل ريعيا اجتماعياً”، مؤكدا أن “هذا المشروع لن يتأخر بإذن الله ليعقب بمشاريع جديدة صحية، تعليمية واجتماعية”.

وقال: “هناك مشاريع مهمة لمنطقة راشيا نعمل على الترتيب لها من خلال دار الفتوى في راشيا، ومنها، إنشاء مركزين للتبرع بالدم والأمصال، وقد بدأ التحضير لهما من خلال شركة متخصصة من بيروت تطوعت لهذا العمل، بالاضافة الى ترتيب عمل مؤسسات تعليمية تربوية ومؤسسة اجتماعية ومدرسة قرآنية، ومشاريع استثمارية واقتصادية”.

وتوجه بالشكر الى “اهالي المنطقة في الاغتراب الذين لم يقصروا معنا ولن يقصروا كذلك بل قصورهم بالخير عالية”، وقال: “نحمل همكم لتكونوا بين اهلكم في بلدكم الحبيب لبنان وقد تأمنت المؤسسات التي تحفظ أبناءنا وبناتنا وترتقي بهم في أعلى الدرجات العلمية ضمن المؤسسات الرسمية لدار الفتوى وصندوق الزكاة في راشيا”.

وختم حجازي: “نحن في راشيا بكل أطيافنا وطوائفنا ومذاهبنا ومشاربنا وانتماءاتنا السياسية والحزبية والعائلية يد واحدة وبيت واحد”.

 

                                                          ============ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى