قبلان لجعجع: أي موقف خطأ تستفيد منه تل أبيب هو بمثابة خيانة
Advertisement
أضاف: “قصّة الحرص على لبنان معروفة تاريخياً لمن يحفظ التاريخ، واللعب بالنار دونه أخطر نار، وطعن ظهر المصلحة الوطنية دونه كوارث، ويجب أن نتعلم من التاريخ ويجب أن لا ننسى، ولبنان مصلحة وطنية عليا ومقاومة لبنان أكبر مصالح سيادة لبنان، والبلد ليس للتجارة والبيع، وأي خطأ يضع لبنان بقلب أسوأ الخيارات، لذلك أقول للسادة المجتمعين بمعراب: لا نريد مجزرة سياسية وطنية، ولا نريد شراكة خيارات غير مقصودة مع تل أبيب، وحريٌّ بكم تدشين حملة وطنية لمواجهة تل أبيب بكل المحافل الدولية بسبب انتهاكها الصارخ للبنان وسيادته منذ عشرات السنين وليس غرس خنجر السياسة الخطأ بصميم قوّته الوطنية التي تحميه. والقرار 1701 يبدأ من تل أبيب ومحاكمتها وليس بمحاصرة بيروت وتطويق حارس سيادتها الوطنية، والجيش اللبناني شريك المقاومة وموجود بكل متر من أرض لبنان، ومن يصرّ على بيروت أولاً بخصوص مندرجات 1701 يلاقي تل أبيب بمنتصف الطريق من حيث لا يشعر، وحذار من الموقف الخطأ الذي يضع لبنان بالمكان الخطأ، والمطلوب قوة وطنية بحجم المصلحة اللبنانية لا شراكة كتلك التي لاقت الدبابات الإسرائيلية في العام 1982، ولقاء معراب بهذا الخيار يضع البلد والمصالح الوطنية بقلب الخطر. والحل بتكريس الحوار والتلاقي والتضامن والإنتهاء من تسوية رئاسية تنقذ بيروت وليس تل أبيب. وأقول للسيد سمير جعجع: مصلحة الأخوة المسيحيين ومصلحة القوات اللبنانية بالشراكة اللبنانية والمصالح الوطنية وليس بالنّيل من حارس المصلحة الوطنية والسيادة اللبنانية خاصةً بهذا الظرف الخطير، وتاريخ 1982 وملابساته وراء ظهورنا ولا نريد أن نتذكره أو يذكّرنا به أحد، والحل بالحوار والتلاقي والإنقاذ السياسي وليس بتنفيذ أجندة لا تخدم بهذه اللحظة المصيرية إلا تل أبيب وإرهابها. ولمن يهمه الأمر أقول: أي تجمّع أو موقف ينال من صميم قوة لبنان ومقاومته يلاقي إسرائيل بمنتصف الطريق وإن لم يقصده المجتمعون”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook