جولة تفقدية ل زينة عكر على عدد من أفواج الجيش اللبناني
جولة تفقدية ل زينة عكر على عدد من أفواج الجيش اللبناني
قامت نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، بجولة تفقدية على قاعدة جونية البحرية وفوج مغاوير البحر في عمشيت وفوج المجوقل في غوسطا يرافقها نائب رئيس الأركان للعمليات في الجيش العميد الركن الطيار بسام ياسين.
وفي كافة المراكز التي زارتها أقيمت للوزيرة عكر مراسم إستقبال وتشريفات كما وضعت أكاليل من الزهر على نصب الشهداء.
وألقت الوزيرة عكر كلمات شددت فيها على أهمية دور الجيش في التصدي لأي إعتداءات على لبنان، منوهة بالجهوزية العالية التي يتمتع بها الضباط والرتباء والعناصر للحفاظ على الأمن وتوفير الحماية للمواطنين، والوقوف بوجه مشاريع الفتنة وضرب الإستقرار.
وشددت الوزيرة عكر على أن الجيش اللبناني سيبقى الضمانة للبنان وشعبه وسيتصدى لكل المحاولات التي تحاول أن تحرفه عن مساره، وأكدت الحفاظ على المستوى المعيشي والإقتصادي والطبي للضباط والعسكريين، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، ودعتهم لمواصلة جهودهم وعدم الإنجرار الى ما يمكن أن يثنيهم عن القيام بواجباتهم لأنهم صمام الأمان، لافتةً إلى أن الأوضاع الأمنية مستقرة بفضل تضحياتهم وجهودهم.
وأضافت الوزيرة عكر أن اللبنانيين يراهنون على دور الجيش الإنقاذي والذي يصون الوحدة الوطنيّة ويحمي السلم الأهلي، متمنية الحفاظ على هذا الدور من أجل حماية الوطن، ومشيرة الى أن الجيش أظهر مستوياً عالياً من الإحتراف والإنضباط في التعاطي مع الأحداث بحكمة ودراية ومسؤولية عالية.
ثم إستمعت الوزيرة عكر إلى شرح مفصل عن دور ومهمات الأفواج وقدراتها العسكرية، واطّلعت على سير عملها من غرف المراقبة والرصد والمعدات العسكرية المتطورة التي تستعمل في العمليات والمهمات. وحضرت أيضاً مناورات برية وبحرية في كافة المراكز التي زارتها.
كما تفقدت الوزيرة عكر أحوال الضباط والعسكريين واستمعت بتأنٍّ إلى مطالبهم وأوضاعهم المعيشية، مؤكدة أن المؤسسة العسكرية ستبقى مؤتمنة على صون كرامة ضباطها وعناصرها، وأشارت الى أنها ستبذل كل الجهود المطلوبة من أجل تحقيق ذلك، ودعت العسكريين الى ضرورة الحفاظ على معنوياتهم العالية والحفاظ على أقصى درجات الوعي في مواجهة التحديات التي يمر بها بلدنا.
كما جالت الوزيرة عكر في حديقة ومتحف الشهداء في فوج المجوقل وتسلمت دروعاً تذكارية، ثم قدمت شمعة لكل من قادة الأفواج عليها شعار الجيش آملة أن تضيء أيامهم وتنير دروبهم. ودونت كلمات في السجلات الذهبية.