آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “المؤتمر القومي العربي: الوعد الاميركي بالدولة الفلسطينية المستقلة تبخر بعد استخدام الفيتو ضد المشروع الجزائري

وطنية – رأى “المؤتمر القومي العربي” في بيان، أن “وعد الولايات المتحدة الموهوم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس قد تبخر، وتأكد كذبها وخداعها في جلسة مجلس الامن الدولي المنعقدة بتاريخ 18/4/2024 باستخدامها حق النقض (الفيتو) ضد المشروع الجزائري الذي قدمته باسم المجموعة العربية لنيل فلسطين العضوية الكاملة في الامم المتحدة”.

ودان واستنكر المؤتمر “استخدام امريكا حق النقض الظالم الجائر ضد الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة، والذي يقطع عنده أي أمل في إقامتها عبر شرعة الأمم المتحدة ما دامت امريكا هي المسيطرة والمهيمنة على قراراتها”.

واعتبر أن “الولايات المتحدة الامريكية تصرّ باستخدامها المستمر لحق النقض (الفيتو) حيال أي مشروع متعلق بحقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من حرب الابادة الجماعية التي يشنها عليه الكيان الصهيوني، على أنها المسؤول عن حرب الابادة هذه، بالقرارات والدعم والتمويل والتسليح الدائم وخصوصا قرار الكونغرس بإقرار موازنة قدرها 26 مليار دولار سيستخدمها الكيان الصهيوني لمزيد من إمعانه في قتل الأطفال والنساء في قطاع غزة”.

ودعا “جميع أبناء أمتنا العربية والأحرار في العالم، الى الوقوف موقفا موحدا للحد من الغطرسة والاجرام والاعتداء الأمريكي على حقوق الشعب الفلسطيني ومنعه من حق تقرير المصير، علما أن الاستبداد الأمريكي هذا لا يشكل خطرا على الفلسطينيين فحسب، إنما يطال خطره جميع الاقطار العربية والاسلامية والاحرار في العالم، فمشروع القرار قُدم من المجموعة العربية الممثلة بالدولة الجزائرية في مجلس الأمن، فأمريكا لم تُعر أي اهتمام أو قيمة لمصالح أمتنا العربية ولا كرامة الدول العربية. والأحرى  بهذه الدول العربية اتخاذ موقف حاسم واضح تجاه أمريكا والسعي لوضع قادتها على لائحة مجرمي الحرب المفترض محاكمتهم في المحكمة الدولية”.

وطلب “المؤتمر القومي العربي”، من الفصائل الفلسطينية “العمل على نبذ الخلافات وتوحيد صفوفهم ورصّها لمواجهة هذه المرحلة المصيرية في حياة الشعب الفلسطيني، فالولايات المتحدة موقفها هذا تكون قد نعت أي فرصة لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية عبر هيئة الأمم المتحدة، وهذا يعني أن الخيار الأمثل لتحقيق آمال الفلسطينيين هو خيار المواجهة والممانعة والمقاومة، وهذا يحتاج إلى وحدة الشعب وفصائله أكثر من أي وقت مضى”.

وأكد  موقفه “المبدئي الثابت مع شعبنا الصامد والمقاومة الباسلة حتى النصر وتحرير فلسطين”.

 

                            =========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى