بين باريس وبيروت تحرك لافت لـ الثنائي الغربي
وأهمية اجتماعات باريس أنها تأتي بعد حصول تواصل أميركي فرنسي على مستويين أديا الى تبديل واشنطن لموقفها تجاه لبنان، والانتقال من مرحلة المراقبة والمتابعة الى مرحلة وجوب التحرك لإنتاج حل في لبنان.
Advertisement
وبالفعل بدأت الساحة اللبنانية تشهد اهتماما جديا يختلف بشكل كامل عن الروتين الرتيب الذي كان قائما طوال المراحل الماضية.
أما في أزمة الإستحقاق الرئاسي فإن ماكرون شدد وبوضوح وأمام الجميع بوجوب فصل هذا الملف عن تداعيات الحرب الدائرة في غزة ووجوب الإنطلاق سريعاً في إنجاز الانتخابات الرئاسية. وفيما ألمح بوجود توافق كامل مع واشنطن تحدث لودريان في الغداء عن أنه لا وجود لتعدد في آراء اللجنة الخماسية في بيروت فهنالك رأي واحد لا غير. وإشارة لودريان التي تقصد المجاهرة بها بصوت واضح أمام الجميع قد يكون أراد من خلالها الإشارة الى مرحلة جديدة من التحرك بدفع أميركي واضح، وهو ما كانت تفتقده الخماسية» سابقا.
وثمة ملاحظة إضافية بغاية الأهمية وتصب في الإتجاه نفسه أوردها لودريان همساً وبشكل سريع، بأن شهر حزيران يجب أن يكون حاسما في لبنان.
وفي وقت تعمدت الدوائر الفرنسية الإشادة بشخصية وإدارة العماد جوزف عون لكامل المراحل الصعبة التي مر وما يزال يمر بها لبنان، فهي أضافت بأنه يحظى باحترام وتقدير فرنسي ودولي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook