الحاج حسن: المقاومة ستواصل إسنادها لغزة بالشكل الذي تراهُ مناسباً

وتابع: “الحدث الكبير هو العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وما تلاها من رد استراتيجي موفق وناجح أوقع العدو في إرباكات كبيرة، وأخفق في التصدي للرد الإيراني، رغم الدعم الأميركي والبريطاني والفرنسي والألماني ومن بعض الدول العربية، وهذا الإنجاز الكبير سيكون له تداعياته في المستقبل على الكيان الصهيوني وعلى معنويات جيشه ومستوطنيه”.
وأردف: “كان العدو في الماضي يصنع المعادلات، أما اليوم فهو يخضع للمعادلات التي تصنعها المقاومة. حاول العدو بالاغتيالات أن يفرض معادلات، ولكنه لم يستطع تغيير المعادلات بالاغتيال، بل على العكس كان رد محور المقاومه بأن اغتيالات القادة او الكوادر او المجاهدين يزيدنا إصرارا على متابعة الطريق، وحاول استخدام سلاح التدمير والدمار في غزة ولبنان والعراق واليمن، ولكنه لم يستطع تغيير المعادلات، كما قام باستخدام سلاح التجويع ومنع الأدوية والمحروقات، إلا أنه لم يستطع هزيمة غزة، ولم يفلح أيضاً في استخدامه للحرب الفنية والدعائية وإطلاق الشائعات”.
وختم الحاج حسن مؤكدا أن “المقاومة سسواصل إسنادها لغزة بعملياتها، وبضربها للمواقع الإسرائيلية، كما أنها ستكمل عملياتها بالشكل الذي تراه مناسباً”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook