الوكالة الوطنية للإعلام – قبيسي: ما قيمة الدولة التي لا تدافع عن حدودها؟
وطنية – أقامت حركة “أمل” واهالي بلدة قعقية الجسر، احتفالا في الذكرى السنوية للشهيدين نعمة حيدر ( خلدون )، ابراهيم سبيتي وآخرين من البلدة، في النادي الحسيني، في حضور محمد حجازي ممثلا النائب ناصر جابر، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، وشخصيات واهالي.
وقال قبيسي في كلمة ألقاها: “في لبنان البعض يتخذ مواقف سياسية ضد المقاومة ولا يؤمن بقيام دولة مقاومة تدافع عن الوطن. وهنا اقول لكل من يتغنى بشراكته في الدولة اللبنانية وحمايتها هو يتمسك بطائفيتها وبالتالي يتخلى عن وطنيتها ولا يريد للبنان أن يكون بلدا مقاوما. ومن يتخلى عن مبدأ الدفاع عن الوطن بوجه العدو يكون قد تخلى عن الدولة وعن القوة والعزة والاباء والنصر. ونحن لا نريد للبنان أن يكون وطنا مدمرا ومتهورا متخاذلا ومطبعا ولا نريد ان يسير بركب الغرب ويتخلى عن وطنيته وثقافته”.
وتابع: “كل ما نريده ان نعيش بعزة وكرامة برفضنا أن يستعمرنا احد أو ان يحتل ارضنا احد ومسؤوليتنا ان ندافع عن هذه الارض بكل قوتنا وهنا اقول لمن لا يريدون الدفاع عن الارض، ويتحدثون عن بناء دولة: ما قيمة الدولة التي لا تدافع عن حدودها والتي لا تريد التخلي عن طائفيتها؟ ما قيمة الدولة التي تستميل قوى الغرب التي تريد أن تملي علينا من يجب أن ننتخب رئيسا للبلاد فيجتمعون ويقررون”.
واضاف: “علينا التنبه وعدم الوقوع في المحاولات المكشوفة الرامية الى تثبيط عزائم مجتمعاتنا على المستويات الثقافية والمعنوية والاجتماعية، فالصراع مع العدو لا يقتصر فقط في الدفاع عن الارض والحدود، إنما أيضا في الدفاع وصون المبادئ. فالمقاومة بالنسبة لنا خيار للدفاع عن النفس وعن الارض والسيادة وعن الوطن الواحد النهائي لجميع ابنائه وطن العيش الواحد والمشترك” .
وجدد قبيسي التأكيد ان “قوة لبنان ليس في ضعفه انما في وحدته وفي التمسك بخيار المقاومة، وهو حق كرسته كل القوانين والشرائع والمواثيق الدولية”، مستغربا ما اسماه “التكاذب الدولي في مقاربة حرب الابادة التي يشنها العدو الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، سائلا: “كيف يستوي القول بأن يزعم المجتمع الدولي انه مع حقوق الشعب الفلسطيني ويسكت على ما ترتكبه الة القتل الاسرائيلي بحق اطفال فلسطين؟”.
واستغرب قبيسي مواقف بعض الاطراف في الداخل اللبناني في الشأن المتصل بمقاومة الاحتلال الاسرائيلي وعدوانيته.
========= ل.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook