إيجابيات تحيط باجتماعات الاليزيه.. وماكرون يدعو الى ضمانات متبادلة لاعادة الهدوء الى الجنوب
وجاء في افتتاحية “الديار”: قالت مصادر مطلعة ان الرئيس ماكرون ابدى خشيته من توسع الحرب بين لبنان وإسرائيل، مؤكدا على أهمية ايجاد “حل للوضع القائم وتسوية الوضع بضمانات تؤمن الهدوء على هذه الجبهة”.
واذ اشار الى مضمون الورقة الفرنسية، المح الى ان بعض التعديل قد ادخل عليها وفقا للمعطيات الاخيرة.
ونقلت المصادر عنه قوله ان عامل الوقت مهم لتحقيق الاتفاق او التسوية ليس من اجل لجم التصعيد فحسب بل ايضا لاستباق استحقاقات دولية قد تصعب الحلول.
وفي شأن الملف الرئاسي علم ان اتصال الرئيس ماكرون مع الرئيس نبيه بري تمحور حول الملف الرئاسي والوضع في الجنوب. واعرب الرئيس الفرنسي مجددا عن تقديره للموقع والدور الذي يلعبه رئيس المجلس بشكل عام، وكرر دعوته الى ايجاد حل للازمة المؤسساتية وانتخاب رئيس الجمهورية لان هذه الازمة تضعف لبنان.
بدورها، ذكرت “الأنباء الكويتية” أن ماكرون اجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس نبيه بري، وتركز البحث على ما يمكن ان تقدمه فرنسا من مساعدات على مختلف الصعد.
وكان ماكرون أشار إلى مبلغ قيمته مليار دولار، كمساعدة إضافية من الاتحاد الأوروبي، للبنان وللجيش . وقال إن فرنسا ستزيد بدورها من قيمة المساعدات للجيش، وستواصل تحركها مع الأطراف المعنية للحفاظ على استقرار لبنان ومنع التصعيد.
وفي قضية النازحين، أكدت فرنسا أنها ليست ضد عودتهم إلى سورية، مشترطة “ألا يعودوا بطريقة غير شرعية، ما يشكل خطرا على الاستقرار”.
وكان اتفاق على قيام الجانب اللبناني بوضع دراسة شاملة تحدد المناطق الآمنة في سورية، كمناطق نفوذ حكومة دمشق للنازحين الموالين لها، وإمكانية إرسال المعارضين إلى مناطق سيطرة المعارضة في شمال سورية. وسيشارك البعض من الوزراء في حكومة تصريف الأعمال في إعداد الدراسة المطلوبة، لتقدم إلى اجتماع بروكسيل المخصص لموضوع النازحين الذي يعقد بعد شهر ونصف الشهر.
وقال المصدر انه “في خلال غداء العمل الذي انضم اليه العماد جوزف عون ونظيره الفرنسي، استكمل الحديث عن هذه النقطة بالتحديد مع توسيع في مقاربة الوضع الجنوبي من زاوية الورقة الفرنسية، حيث شرح ماكرون عن هذه الورقة التي هي مبادرة حل للوضع المتفجر في الجنوب، على قاعدة دعم فرنسيا للجيش في المجالات كافة وصولا إلى تحقيق الاستقرار وإبعاد لبنان عن تداعيات الحرب الدائرة في قطاع غزة، وبالتالي استعداد فرنسا لدعم الجيش بالعتاد والخبرات لتمكينه من تنفيذ مهامه كاملة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook