آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – القطان: الوجود السوري في لبنان موقت وعلينا حمايتهم

 

وطنية – قال رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان في موقفه السياسي الاسبوعي: “ان سيمفونية الوجود السوري في لبنان الذي بات الآن يشكل خطرا كبيرا على وجود لبنان، اليوم خرجت علينا من بعض اللبنانيين بإشارة غربية حاقدة على الإسلام والمسلمين”.

اضاف: “هذا الخطر الذي يتحدثون عنه أوليسوا هم من كانوا يدعمون وجود هذا الخطر، الآن يصبح هذا الوجود السوري خطرا على لبنان واللبنانيين؟ لماذا الآن كل شاشات التلفزة المعادية للإسلام والمسلمين أصبحت تبرز هذا المشهد لا نريد سوريين، خروج السوريين وعودتهم إلى أهلهم وإلى ديارهم، نحن لسنا قادرين على تحمل الوجود السوري في لبنان. لماذا الآن  لماذا في هذا الزمن وفي هذا التأريخ وفي هذا التوقيت تحديدا؟”.

وتابع: “هم يثيرون هذه الظاهرة وهذه الشعارات لأن الأمر جاءهم بأنه ينبغي عليكم جميعا أن تنتفضوا الآن لتوجهوا طعنات وهمزا وغمزا ولمزا وتبين الخطر الإسلامي على لبنان. هم يريدون إظهار صورة أن المسلمين اليوم وتحديدا نحن، ونعرف أن 99 في المئة من إخوانا السوريين هم مسلمون سنّة وهذا خطر كبير على لبنان”.

وأردف: “من هنا نقول ليست المصيبة بأن نسمع من أعداء المسلمين والذين يبطنون الكراهية والبغضاء والحقد هذا الكلام بل أن نسمعه من بعض الذين يدّعون الإسلام وأنهم من أهل السنّة والجماعة، هذا الأمر يحتاج منا إلى وعي، إذ علينا أن نعرف بأن هذا الوجود موقت لأهلنا وإخواننا السوريين في لبنان وإن شاء الله يعودون إلى ديارهم سالمين غانمين.

وختم: “نحن نرى الشقيقة سوريا الآن تتعافى ونسمع كيف أن الملوك والأمراء والرؤساء يتسابقون لخطب ودها ولإعادة أفضل العلاقات معها، فالرجوع حتمي لأهلنا وإخواننا إلى سوريا ولكن ذلك لا يكون بالتحريض ولا بانتهاك حرماتهم ولا من خلال التعاطي السيئ الذي لا يمت بصلة للأخلاق والإنسانية والدين، لن نسمح بذلك ويجب على كل إنسان حر في لبنان ومسلم بالدرجة الأولى ألا يسمح بهذا التعاطي، لا من الأجهزة الأمنية والعسكرية ولا من خلال غيرنا، حماية ضيوفنا ينبغي أن تكون علينا نحن، وعلينا أن نحمي هؤلاء الضيوف الذين يسكنون في مناطقنا وأراضينا وعلى هذه الأرض”.

                                 ==========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى