مفاجأة مدوية عن حزب الله.. إليكم ما قيل عن طائرة طوّرها!
وأصيب نحو 18 إسرائيلياً، بينهم 14 جندياً، بعضهم في حالة حرجة، في الهجوم الذي استخدم فيه حزب الله طائرات من دون طيار، واستهدف، الأربعاء، مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
ولم تتمكّن دفاعات الجيش الإسرائيلي من اعتراض الطائرات من دون طيار، قبل دخولها المجال الجوي، رغم أنها تصدّت في مساء 13 نيسان وفجر 14 نيسان لأكثر من 300 صاروخ وطائرة إيرانية حاولت ضرب أهداف إسرائيلية.
ونشر حزب الله ما قال إنه فيديو لـ”الهجوم المركب” بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على المقر الإسرائيلي، وأظهر الفيديو تفاصيل العملية؛ بداية من تحليق الصاروخ والمسيرة حتى لحظة الاستهداف.
ونقل موقع قناة “i24News” التي تبث من تل أبيب، الأربعاء، عما قال إنها مصادر في إيران، أن المسيّرة المستخدمة في الهجوم تسمى “مرصاد 1″، وهي تطوير نفّذه حزب الله للمسيّرة “أبابيل” الإيرانية التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني منذ سنوات، بحيث تضرب الهدف دون وجود قدرة لتمييزها.
وعلّقت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية على هجوم حزب الله في عرب العرامشة بالقول إن مثل هذه الإخفاقات نادرة، وتكون عادة ناتجة عن خطأ بشري، لكنها أكدت أن إسرائيل تحتاج إلى حلول تكنولوجية في أسرع وقت لمواجهة تطوّر تصنيع الطائرات المسيرة التي تصل “للأعداء”.
وذكر تقرير للصحيفة إن طائرات حزب الله المُسيرة أثبتت فعالية في ضرب الأهداف الإسرائيلية، والمعلومات تقول إن الحزب طوَّر طائراته المسيرة بنظام بدائي يصعب كشفه.
وهذا النظام هو نظام ملاحة مستقل، يتبع مساراً مخططاً مسبقاً دون اتصال خارجي؛ ما يُصعّب تعطيله، ويسمح للطائرات من دون طيار بالعمل بشكل مشابه للطائرات المقاتلة باستخدام “المناطق الميتة”.
هوذه المناطق غير مرئية للرادار أو غيره من أجهزة الكشف البصري للاقتراب من الأهداف.
كذلك، فإن الطائرات هنا تطير على ارتفاع منخفض في البداية، ثم تصعد مباشرة قبل أن تتحطّم وتنفجر على الهدف.
وعملياً، فإن تضاريس جنوب لبنان ملائمة بشكل خاص لمثل هذه الهجمات، وتشكّل تحدياً، ما يستلزم حلولا تكنولوجية واستثمارات مالية كبيرة. (سكاي نيوز عربية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook