الطلعة عالشجرة أهون من النزلة..المعارضة تتوسّع داخل التيار
وتقول المصادر أنّ التصعيد الذي بلغ ذروته في خطاب رئيس “التيار” سيلقي عليه عبئا كبيراً في المرحلة المقبلة لأنّ “الطلعة عالشجرة أهون من النزلة عنها”.
وتخشى المصادر من الانشقاقات الحاصلة داخل هذا التيار والتي تظهرت بعد السابع من تشرين الأول بعد مواقف “التيار” من المواجهة على الحدود الجنوبية، الامر الذي يتصادم مع قناعات بعض القياديين الذين يتشاورون في ما بينهم لتشكيل جبهة معارضة بوجه الرئيس حذّرت منها المصادر شارحةً هواجس الشرخ الداخلي وتداعياته في حال تعنّت الاخير في مواقفه.
ولفتت المصادر “الى أن المؤشر الاول لهذا التحرك سيظهر في مواقف النواب المعارضين لباسيل ونهجه داخل “التيار”.
في المقابل، بالرغم من الخلافات المتزايدة بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” والتي بدأت تطال قضايا كثيرة، يبدو ان هناك محاولة جدية تجري لاصلاح العلاقة بين الحليفين السابقين.
وبحسب مصادر مطلعة فإن شخصيات وازنة تعمل على اعادة وصل ما انقطع بين الطرفين، وان كان الحديث لا يزال في بداياته لكن هناك نية جدية لترطيب الاجواء والعودة الى التحالف، وإن بصيغة جديدة.
وترى المصادر ان تراجع ناشطين عونيين عن الهجوم على “حزب الله” عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي احدى مؤشرات التواصل والمساعي الحاصلة والتي من المبكر الحديث عن كامل نتائجها.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook