دياب ترأس اجتماع لجنة متابعة خطة اللقاح
دياب ترأس اجتماع لجنة متابعة خطة اللقاح
ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، بعد ظهر اليوم، في السرايا الحكومية، اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة خطة لقاح وباء كورونا، حضره الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: زينة عكر، محمد فهمي، عماد حب الله، ميشال نجار، رمزي المشرفية، وحمد حسن، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر ومستشارا رئيس حكومة تصريف الأعمال بترا خوري وحسين قعفراني.
في بداية الاجتماع، تحدث الرئيس دياب فقال: “منذ اعلان الإصابة الأولى بفيروس كورونا في لبنان، واكبت وزارة الصحة العامة ولجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية للوباء تعليمات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية، لا وبل في مرات عدة قمنا بخطوات استباقية لاحتواء تفشي الـCovid 19. وكان التعاون بين القطاع الصحي العام والخاص، والجهد الجبار الذي قام به الكادر الطبي والتمريضي والصليب الأحمر اللبناني والهيئات الصحية والقطاع الصحي بأكمله أوصلانا إلى جعل الفيروس تحت السيطرة، وليست مصادفة أن يعلن الإتحاد الأوروبي إضافة اسم لبنان إلى القائمة البيضاء وأن يصبح لبنان ضمن الدول الأكثر أمانا على صعيد السيطرة على فيروس كورونا”.
أضاف: “في الوقت، الذي تتزايد فيه أعداد الإصابات بالمتحور الجديد دلتا، وعلى نحو يثير القلق والحذر في الكثير من الدول على امتداد العالم، وظهور حالات عدة منه في لبنان، فلا بد من التنبه والاستعداد واتخاذ مختلف الإجراءات الضرورية واللازمة للحد من انتشاره، والعمل في الوقت ذاته من أجل تنبيه المواطنين والمقيمين لمخاطر الانتشار، والتشديد عليهم التزام الإجراءات الوقائية والاحترازية، والمبادرة فورا إلى أخذ اللقاح. وقد أعلنت وزارة الصحة العامة استمرار التلقيح من دون موعد في كل مراكز التلقيح بلقاح أسترازينيكا لمن أعمارهم بين 30 و49 عاما وبلقاح فايزر لمن هم فوق الـ50 عاما”.
وتابع: “نعود ونكرر أن الطريقة الوحيدة لكي نبقى مسيطرين على احتواء تفشي الوباء وكي لا نخسر المكتسبات الصحية التي حققناها ولكي لا نخسر المزيد من الأرواح، علينا الاستمرار في التزام الإجراءات الوقائية، بالأخص ارتداء الكمامة وتلقي اللقاح كي نقي أنفسنا وأهلنا تبعات الإصابة ونقل العدوى، فقطاعات لبنان المختلفة لم تعد تقوى على الاحتمال. وعلى الجهات المنفذة للحد من انتشار فيروس كورونا أن تعمل بأقصى جهدها على مراقبة تطبيق الإجراءات وتلقي اللقاح، والتحرك الاستباقي لإدارة الأزمة من خلال تجهيز الخطط ومحاكات السيناريوهات المحتملة كافة”.