آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الحملة الأهلية لنصرة فلسطين: عملية الوعد الصادق الايرانية تطور نوعي في المواجهة والرد الصهيوني عليها سيكون مكلفا للعدو

وطنية – عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الأسبوعي، في ملتقى “السفير”، في حضور المنسق العام للحملة معن بشور، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي فيصل درنيقة، ومقرر الحملة ناصر حيدر وممثلين عن الاحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية.

استهل الاجتماع  بكلمة ببشور، اشار فيها الى “عدد من المناسبات الوطنية والقومية التي نلتقي في اطارها اليوم، وابرزها يوم الأسير الفلسطيني، ودخول ملحمة “طوفان الأقصى” شهرها السابع، وذكرى استشهاد قادة فلسطينيين كبار كخليل الوزير (أبو جهاد) في 16/4/1986، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي في 17/4/2004، وشهداء المقاومة في لبنان ومجزرة قانا، وشهداء العراق بعد احتلال بغداد في 9/4/2003″.

وأصدر المجتمعون بيانا اعتبروا فيه “ان عملية  “الوعد الصادق” التي نفذها حرس الثورة في الجمهورية الإسلامية في ايران ضد الكيان الصهيوني رداً على جريمة قصف القنصلية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القادة  تطور ملحوظ في المواجهة مع العدو وإيذان بدخولنا مرحلة جديدة في الصراع بات فيها العدو مكشوفاً أمام نار المقاومة العربية والإسلامية من طهران الى غزة”.، واكدوا “ان أي رد سيقوم به الصهاينة رداً على الضربة الإيرانية سيكون مكلفاً للغاية لهذا الكيان الصهيوني الهش”. ودعوا “الدول العربية والإسلامية والصديقة الى اعلان مواقف داعمة، سياسية وميدانية، لقوى ودول المقاومة في مواجهتها مع العدو”.

ولمناسبة “يوم الأسير الفلسطيني والعربي” حيا المجتمعون”صمود اسرانا الابطال وقد انضم اليهم بعد ” طوفان الأقصى” الالاف من أبناء فلسطين البررة”. كما حيوا “الشعب العربي السوري بعيد جلاء المستعمر الفرنسي عن بلادهم”. ورأوا ان ميثاق القاهرة في العام 1963 “رغم الاجهاز عليه، يجب أن يبقى بوصلة وهدفا وملهماً لأبناء البلدان الثلاثة مصر وسوريا والعراق”. وشددوا على ان “الامة تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى الى وحدتها وتكاملها مع دول الإقليم الإسلامي والأفريقي”.

واشاروا الى الذكرى السابعة والعشرين لحرب “عناقيد الغضب” التي شنها العدو الصهيوني على لبنان ومقاومته عام 1996، مؤكدين ان “هذا العدو هو الأكثر استهتاراً واستخفافاً وتحدياً للمجتمع الدولي منذ قيامه”.

ودانت الحملة “الاعتداء على مكتب منفذية زحلة في الحزب السوري القومي الإجتماعي في منطقة جديتا البقاعية”، مشيدة بموقف قيادة الحزب وحرصها على وأد الفتنة في مهدها. ونوهت بجهود محافظ البقاع والأجهزة الأمنية التي أدت إلى توقيف الجناة، ما حال دون استفحال الفتنة التي أراد المجرمون بثها في لبنان”.

                   ============== ن.م


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى