آخر الأخبارأخبار محلية

المنطقة بانتظار نتنياهو ولبنان تلقى نصائح دوليّة بعدم الإنضمام الى الردّ الإيراني

كتب محمد علوش في ” الديار”: لا شك أن الضربة الإيرانية على “اسرائيل” كانت المفصل الأبرز خلال الأشهر الستة الماضية، فهي ستبدل بالوقائع لا شكّ، وقد تكون إما بداية النهاية والتمهيد لوقف الحرب والتسويات، وإما مقدمة لحرب أوسع لن يكون لبنان خارجها. فبحسب مصادر قيادية في محور المقاومة فإن الأمور متوقفة اليوم على قرار مجلس الحرب “الاسرائيلي”، وقدرة الأميركيين على الضغط والتأثير، فإن قرر “الاسرائيلي” المضي بالرد على إيران والتصعيد العسكري، فإن المنطقة ستتوتر اكثر بعد إعلان الإيرانيين بأنها سترد حتماً على أي تصعيد “اسرائيلي” تجاهها.

كذلك لا تتوقف خيارات نتانياهو التصعيدية عند حدود إيران، فهو قد يلجأ الى التصعيد في ساحات الصراع الأخرى، لأنه لا يزال مقتنعاً بأن طريق الحرب سبيله الوحيد للنجاة، تقول المصادر، مشيرة الى أن رئيس حكومة العدو يُريد استمرار الصراع لأطول فترة ممكنة، الى حين انتهاء ولاية جو بايدن في أميركا، وهذا سيشكل خطراً على كل المنطقة، لأن الأمور تتصاعد، ولا يمكن أن تهداً وتبرد سوى بوقف الحرب.
على الصعيد اللبناني هناك ترقب بما يجري، إذ كان واضحاً ان إيران أبعدت الساحة اللبنانية عن عملية ردها، إذ لم تواكب الهجمات الإيرانية أي عمليات غير اعتيادية من لبنان، رغم اعتقاد البعض بأن حزب الله سيطلق عشرات الصواريخ بالتزامن مع بدء وصول طلائع المسيرات الايرانية.
وتكشف المصادر أن لبنان تلقى في الأيام الماضية نصائح دولية بعدم الانضمام الى الرد الإيراني، لكي لا يكون هناك ذريعة “لاسرائيل” بالتصعيد، مشيرة الى أن هؤلاء يعتقدون أن “الاسرائيلي” بحاجة الى ذرائع لذلك، متوقعة أن يستمر التصعيد على الجبهة الجنوبية طالما أن الحرب على غزة لم تنته، وهذا التصعيد سيشمل توسيع “اسرائيل” لدائرة استهدافاتها جنوباً لضرب بنك أهداف محدد مسبقاً، مستبعدة في الوقت الراهن احتمال قيام “اسرائيل” بحرب كاملة على كل الجنوب اللبناني.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى