آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – المزيد من المواقف المباركة لايران بـ “نجاح عملية الوعد الصادق”: اثبتت انها دولة قوية غير مرتهنة تدافع بقوة عن كرامة الامة

وطنية -توالت اليوم المزيد من المواقف التي باركت لإيران “نجاح عملية الوعد الصادق”،  واكدت انها “اثبتت أنها دولة قوية غير مرتهنة، لا تفرط في حقوقها، وتدافع بعزة وقوة عن كرامة الأمة وشعوبها وسيادتها الوطنية مهما بلغت التضحيات” مطالبة بـ”الانتباه لما يحاك للمنطقة من مخططات إجرامية ينفذها المشروع الصهيو أميركي واعوانه”.

جبهة العمل

فقد أشادت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان بـ”الهجوم الإيراني الصاعق ضد العدو الصهيوني الغاصب ردا على جريمة قصف قنصليتها في دمشق”، وأشارت إلى أنه “قبل أن ينظر إلى الهجوم عن حجم ما أدى إليه من خسائر بشرية أو مادية، بل من حيث تنفيذ الوعد بالرد على العدوان الذي استهدف القنصلية التي تمثل أرضا إيرانية أولا، وثانيا من حيث استهداف الكيان الغاصب المحتل في عقر داره، وثالثا من حيث إظهار هزالة وضعف هذا العدو الحاقد الذي لولا إنقاذه ومساعدته من قبل أميركا وبريطانيا وفرنسا وبعض الدول العربية، لحوّلت الصواريخ والمسيّرات الإيرانية أغلب المواقع الصهيونية إلى رماد”.

ولفتت  إلى “البعد السياسي لهذه الضربة من حيث الاستنفار العالمي والعروضات التي قدمت للجمهورية الإسلامية من أجل عدم الرد، والبعد النفسي إذ أنها حبست أنفاس الصهاينة مسؤولين وقطعان المستوطنين منذ قصف القنصلية وحتى تنفيذ القصاص الإيراني وخلاله، ناهيك عن حالة الرعب والهلع وانعقاد المجلس المصغر لحكومة العدو الصهيوني في جحر بدل مقره، وهروب كل الصهاينة إلى الملاجئ وتعطل الأعمال في الكيان، إن هذا كله يعد انتصارا ظاهرا وجليا للجمهورية الإسلامية التي وعدت فنفذت وأنجزت،  وحين ردت القوات المسلحة الإيرانية بكل عنفوان وعزة واقتدار قامت حملة مبرمجة مأجورة ومكشوفة بالخداع والافتراء والدجل بتوهين الرد الإيراني وتصويره بالمسرحية”.

وتابعت:” إننا في جبهة العمل الإسلامي، نتوجه إلى كل الدول العربية والإسلامية التي تركت غزة وأهلها تباد وتحرق وتذبح وتجوع وتعطش وتدمر، أن تقوم بتمثيل مسرحية قصيرة كالمسرحية التي شاهدناها بالأمس، فتوجه كل دولة صاروخا واحدا فقط تجاه الكيان الصهيوني من الترسانات الضخمة الموجودة لدى جيوشهم تجاه الكيان الصهيوني، بدل المساعدات التي تقوم بها هذه الدول لهذا الكيان المجرم من خلال إنشاء ممر بري وجسر جوي كشريان حيوي لإيصال البضائع والمواد الغذائية والفواكه والخضار الطازجة للمستوطنين القتلة، ناهيك عن المساعدة العسكرية واللوجستية التي حصلت من قبل بعض هذه الدول العربية بإسقاط الطائرات المسيرة المتجهة لضرب الكيان المحتل”.

وختمت:”إن إيران الإسلام ليست بحاجة إلى شهادة من أحد، فهي التي أرعبت أميركا والغرب والصهاينة منذ انطلاق ثورتها المباركة، وهي التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته وتحملت من أجل ذلك كل أنواع الحصار السياسي والاقتصادي وفرض العقوبات، وهي التي دعمت كل فصائل المقاومة الفلسطينية ومدتها بالمال والسلاح والتدريب من أجل تحرير الأرض والدفاع عن العرض والمقدسات، وهي الوحيدة التي تنادي وتعمل على تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى الذي هو من أقدس المقدسات الإسلامية، في حين أن أغلب الدول باعت كل مقدس لدينا، فكل التحية والتقدير لهذه الجمهورية الإسلامية قائدا وحكومة وشعبا وحرسا ثوريا لم يبخل عن فلسطين بأعز قادته كسليماني وزاهدي ورفاقهما، ولا يعرف قدر الشرفاء وتضحياتهم إلا أهل الصدق والوفاء”.

حركة الشعب

من جهته قال رئيس “حركة الشعب” نجاح واكيم:”أمس نفذت الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعدها الصادق بتوجيه ضربةٍ إلى عدد من القواعد العسكرية الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، وذلك ردا على العدوان الصهيوني الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الحالي.  لقد أثلج الرد الإيراني صدور كل ألأحرار في أمتنا وفي العالم، وشكّل ضربة قوية لمكانة إسرائيل ودورها في المنطقة”.

تابع:”إن حركة الشعب تتوجه بكل التقدير والتهنئة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وجيشا وشعبا، وإن الدليل الساطع على ضعف هذا الكيان هو مسارعة القوى الإستعمارية، بخاصة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، إلى نجدة الكيان الصهيوني ومحاولة التصدي للعملية الإيرانية الناجحة ضده”.

وختم: ان الحركة تشجب موقف النظام الرسمي العربي في هذا الصراع، وتدين الدول التي فتحت أجواءها للطيران الأميركي والفرنسي والبريطاني لتمكينه من التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل، وهي بذلك وضعت نفسها في موقع العدو للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية”.

 

حركة الأمة 

كما باركت “حركة الأمة” الرد الإيراني على العدوان الصهيوني واعتدائه على القنصلية الإيرانية في دمشق، واعتبرته دفاعا عن النفس وحقا طبيعيا للجمهورية الإسلامية في إيران، كفلته القوانين والشرائع الدولية كلها”، وأكدت أن “رد طهران وإمطار الكيان بوابل من الصواريخ والمسيرات، جعلانا نعيش واقعا جديدا ولحظات تاريخية مجيدة رسختها معركة طوفان الأقصى، مفادها أن الكيان الموقت النازي يدق مسمار نعشه الأخير بمطرقة غزة ومحور المقاومة، وفي مقدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وتابعت:”إيران أثبتت أنها دولة قوية غير مرتهنة، لا تفرط في حقوقها وتدافع بعزة وقوة عن كرامة الأمة وشعوبها، وسيادتها الوطنية، مهما بلغت التضحيات”، وأشادت بـ”شجاعة وحكمة القيادة الإيرانية في توقيت الرد وتحديد الأهداف انطلاقا من حرصها على ردع الكيان الصهيوني المتمادي في إجرامه وإرهابه ضد المدنيين الأبرياء، وانتهاكه حرمة المواثيق الدولية والشرائع الدينية والأخلاقية”.

وختمت داعية شعوب الأمة وأحرارها إلى “الوحدة وحشد الطاقات والجهود من أجل الدفاع عن شرف ومقدرات الأمة، وتوجيه الضربات المباركة لهذا الكيان الذي يرتكب الجرائم والمجازر وحرب إبادة جماعية، ويعتدي على كل الأمة بمشاركة أميركية وغربية وعربية مطبِّعة.

علماء جبل عامل

وهنأ “تجمع علماء جبل عامل” “الشعب الإيراني العظيم، وبخاصة القائد الأعلى للقوات المسلحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي على الضربة النوعية التي وجهتها قوات الحرس الثوري الإيراني المبارك إلى الكيان الغاصب والمتغطرس، وهذا العمل يدلل بعمقه على قوة الجمهورية الإسلامية واقتدار قواتها المسلحة”، وقال:”لقد جاء هذا الرد كحق طبيعي على الإعتداء الغاشم الذي نفذه العدو الصهيوني على قنصلية الجمهورية الإسلامية في دمشق وارتقى على أثرها شهداء قادة أعزاء. لقد تمادى العدو الصهيوني في غيّه وعتوّه ظنا منه أنه قوة لا تقهر، وإذ بأبطال محور المقاومة وعلى رأسهم إيران الإسلام يلحقون به الهزيمة تلو الهزيمة مثبتين بذلك أنه أوهن من بيت العنكبوت”.

واعتبر أن “العملية المباركة قد حققت أهدافها وأثبتت للعالم أجمع قوة الحق ومعنى الكرامة الوطنية”، متمنيا ان “يحمي الجمهورية الإسلامية في إيران ويسدد رمية مجاهديها الأبطال وينصرهم على المستكبرين في هذا العالم، إنه سميع مجيب”. 

علماء صور

من جهته، رأى رئيس”لقاء علماء صور ومنطقتها” العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أن “رد الجمهورية الإسلامية في ايران على جريمة استهداف قنصليتها في سوريا من قبل الكيان الصهيوني أثبت هشاشة الكيان من جهة، ومن جهة اخرى أكد الحماية الغربية والاميركية والعربية المستسلمة لجرائم الكيان بحق الشعوب”، وقال:”ان الرد الايراني شكل محطة اساسية على طريق طرد المشروع الصهيواميركي من المنطقة، واثبت بحق أن محور المقاومة والاحرار هم السند الحقيقي لفلسطين وليس اية تسميات أخرى، و أن كل من اعترض قولا أو فعلا على الصواريخ الايرانية، هو خائن برتبة ضعيف”.

اضاف:”إننا نستنكر الصمت الذي واجهت به الأنظمة المطبعة والمشروع الصهيواميركي لكل الجرائم التي ما زال يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين وجنوب لبنان والتي تطال عاملين اجانب في مؤسسات إنسانية واعلامية في مشهد يظهر أن الصراع ليس بين الشرق والغرب ولكن بين الحق والباطل”.

تابع:”نأسف لاستمرار مدعي السيادة في لبنان بتهربهم من الحوار والحلول لوضع حد للأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها اللبنانييون بكل اطيافهم ومناطقهم، ونشدد على ضرورة التعقل والانتباه لما يحاك للمنطقة من مخططات إجرامية ينفذها المشروع الصهيوأميركي واعوانه”. 

وختم مطالبا الشعب اللبناني بكل اطيافه بأن “يعي حقيقة الأحداث وان يبتعد عن الفتنة ومروجيها الذين لا تحلو لهم إلا رؤية الدماء في الشوارع”.

 ======= ج.ع

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى