الوكالة الوطنية للإعلام – “أمل” – الصرفند كرمت المشاركين في دورة “ختمة القرآن الرمضانية” المفتي عبد الله : ملتزمون الا يذهب لبنان الى فتنة
وطنية – الزهراني – أقامت حركة “أمل” و”كشافة الرسالة الاسلامية” – شعبة الصرفند، إحتفالا تكريميا للمشاركين والمدربين في دورة ختمة القرآن الكريم الرمضانية، في مقام الصحابي ابي ذر الغفاري – الصرفند، في حضور المسؤول الثقافي المركزي في الحركة مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، المسؤول الاعلامي لإقليم الجنوب في الحركة علي دياب، المسؤول التنظيمي للمنطقة السادسة كمال حجازي والاعضاء، رئيس بلدية الصرفند حسين خليفة ومخاتير البلدة وفاعليات.
وألقى عبدالله كلمة الحركة وهنأ “القيمين على احياء الانشطة القرآنية بخاصة في رمضان، والترابط بين الصوم والقرآن”، واعلن ان “الاسلام القرآني تجسيد للعلاقة مع الله بالطاعة، وكما اراده الامام القائد السيد موسى الصدر بالالتزام بالعبادات والامتناع عن نواهي الله وان نكون نموذجا عباديا مؤمنا”، داعيا الى “عدم الذهاب الى مهاترات بين ابناء الطائفة الواحدة او الطوائف في ما بينها”.
وقال:”المطلوب ان تجمعنا لغة واحدة حيث يدعو الاسلام القرآني الى الحوار مع الاخر، فنلتقي على النقاط المشتركة ونحن في مقام الكلام عن الاسلام القرآني لا يسعنا ان نغفل عن عدو الامة، ويجب ان نعد العدة لمواجهة التحديات الاساسية من منطلقين: داخلي نحو بناء وطن العدالة الاجتماعية فلا يمكن ان تكون عدالة اجتماعية مع الطبقية بل مع المساواة في الحقوق والواجبات، وان تشكل الدولة أمانا لكل اللبنانيين، وهو صميم الدولة التي ارادها الامام الصدر ويعمل الرئيس نبيه بري من خلال الحوار والتواصل مع الجميع”.
تابع:”لاجل ذلك نظرنا بقلق للخطاب الموتور الذي خرج الى العلن، فلعن الله من يوقظ الفتنة، نحن أولا ملتزمون الا يذهب لبنان الى فتنة جديدة ، وثانيا المواجهة مع العدو الخارجي بعكس المستوى الداخلي فلا اعداء في الداخل، أما العدو فهو يشكل عداءً على المستوى العقائدي والوطني، واسرائيل تشكل العدو في كلا المستويين، ومواجهة هذا العدو برؤيا عقائدية من خلال المقاومة. فما يرتكبه العدو من إعتداءات يومية يشكل خللا على مستوى العدالة الانسانية، ونأمل ان يرقى خطاب البعض السياسي والوطني الى مستوى الصراع مع هذا العدو على المستوى الوطني على الاقل ان لم نقل على المستوى العقائدي ويعزز هذا الموقف ما يجري في غزة على الشعب المظلوم، والبرودة العالمية امام القتل والتدمير والابادة بحقهم”.
وختم:”لعلكم شاهدتم الضربة الصاروخية الايرانية الى الكيان المحتل ، فما هو الذي يجب ان يستنكر الاعتداء على القنصلية في دمشق ام العدوان على غزة وجنوب لبنان؟ أم ردة الفعل عليها؟ فمن المخزي ان المجتمع الدولي يستنكر الرد على الفعل ولا يستنكر الفعل ، فسقط إنسانيا بعيدا من الإنتماء الديني والايديولوجي”.
واختتم الاحتفال بتقديم درع تقديري للشيخ عبدالله، ولاستاذ الدورة صابر خليفة، وشهادات التكريم على المشاركين.
==== ج.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook