آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – جبهة العمل الاسلامي: لا للعودة الى زمن الامن الذاتي

وطنية – طالبت جبهة العمل الاسلامي الأجهزة الأمنية ب”الضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه العودة إلى زمن الميلشيات وإلى الأمن الذاتي”، وقالت في بيان: “لمناسبة ذكرى مرور ٤٩ عاماَ على الحرب الأهلية التي ذهب ضحيتها مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين والتي كانت محاولة يائسة من القوى الإنعزالية آنذاك لسلخ لبنان عن محيطه العربي وأيضاً محاولة بائسة ويائسة لضرب وتصفية القضية الفلسطينية. السلم الأهلي والسيادة والأمن والإستقرار في البلاد لا يكون بعودة لغة التهديد والتحريض والتعرّض للنازحين السوريين وإقامة الحواجز في بعض المناطق وضربهم ضرباً مبرحاً كما أظهرت بعض الفيديوهات وتهجيرهم من بيوتهم ومحالهم ومصادرة دراجاتهم النارية والتعدي على مركز الحزب السوري القومي في جديتا وإحراق سيارة إسعاف تابعة للحزب في بيصور  عينك يا تاجر على خلفية جريمة فردية مُدانة ومستنكرة بهدف السرقة إرتكبتها عصابة أفرادها سوريين ، تماماً كما حصل في العام ١٩٧٥ حين تم الهجوم من قبل الأحزاب الإنعزالية المليشيوية على بوسطة عين الرمانةوالتي قُتِل وجُرِح فيها عدد كبير من الأخوة الفلسطينيين”.

وأضافت: “إنّنا ندعو في هذه الذكرى الأليمة جميع اللبنانيين إلى أخذ الدروس والعبر والعظة مما حصل وعدم الرهان من جديد على أميركا والغرب الذي لا يهمّه إلا مصالحه ، ونطالب الأجهزة الأمنية اللبنانية والمختصة للضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه العودة إلى زمن الميلشيات وإلى الأمن الذاتي الذي عملنا بكد وجهد وقدمنا الآف الشهداء على طريق منع أخذ لبنان إلى الجانب الآخر في الصراع العربي الإسرائيلي على مرّ تلك السنين من الإحتلال السافر الغاشم لفلسطين ومساحة واسعة من الدول العربية التي لها حدود مع فلسطين المحتلة”.

وطالبت الجبهة ب”إنزال أقسى العقوبات بالفاعلين والمحرضين الذين يحلمون بالعودة إلى الوراء ، وإلى عصر الفتن والإقتتال الداخلي البغيض”.

=========== ل.خ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى