الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء العشائر والعائلات العربية دعت الى نبذ الفتنة
وطنية – لبت العشائر و العائلات العربية دعوة الدكتور مدحت زعيتر الى دارته في حارة حريك، لأتخاذ موقف موحد إزاء ما يجري على الساحة الداخلية من دعوات طائفية و إثارة الفتنة و النعرات المذهبية واصدر المجتمعون بيانا باسم العشائر العربية في العراق وسوريا ولبنان وعائلات منطقة بعلبك الهرمل” الذين ينتمون الى خط المقاومة في الجمهورية الاسلامية في ايران واليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين المحتلة”، دانوا فيه ب”أشد العبارات كل ما جرى ويجري من دمار وخراب وتهجير وتنكيل وخرق المواثيق الدولية من عدو غاشم متعجرف متعطش لسفك الدماء بأبشع صورة عرفها التاريخ”، كما حيوا القادة والمقاومين الابطال الذين يسطرون حتى الساعة اعظم معاني البطولات على امداد المحور المقاوم نصرة للشعب الفلسطيني ولقضيتنا الاممية القدس”.
وتابعوا: “اما لقاؤنا حول ما حدث داخليًا في الوطن الحبيب وما سمعناه مؤخرا حول مقتل اللبناني باسكال سليمان والتداعيات التي ترافقت مع هذه القضية ، دفعت بنا الى عقد هذا الاجتماع الذي نشكر في بدايته الأجهزة الأمنية ولا سيما قيادة الجيش على كشفها اللثام عن ملابسات هذه الجريمة ، ونحن بدورنا نستنكر وندين هذه الجريمة وكافة الجرائم المماثلة ونطالب بالعدالة وإحقاق الحق والعقاب المشدد. ما دعانا اليوم للإجتماع هي تلك الدعوات التحريضية والأفعال العنصرية وأعمال العنف التي ترافقت مع هذه القضية ، رغم أنها جريمة عادية ، أراد مستغلوها تسييسها لضرب العيش الواحد وهي خدمات مجانية لا تصب الا في خانة خدمة العدو الصهيوني الذي لا يبرح ولا يرتدع عن جرائمه في لبنان وفلسطين”.
اضافوا: “أراد مُطلقو التحريض الدعوة المباشرة للإقتتال الداخلي ، بعد نشرهم عصابات تسرح وتمرح عبر القرى بالإيذاء والشتائم إن كان في جبيل والخط البحري وبرج حمود وسد البوشرية والفنار وغيرها ، إن كان بحق لبنانيين أو سوريين لا ذنب لهم إلا أنه صودف مرورهم بالقرب من تجمعاتهم”.
وقالوا: “إننا نستنكر الإعتداءات على الأخوة السوريين وتلك الدعوات البغيضة لطردهم ، وندعو الأجهزة الأمنية للقيام بواجباتها وتوقيف المعتدين ومُطلقي الدعوات العنصرية ، فقضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم يعرفها “فتية الحي” تحتاج إلى تسوية إقليمية ودولية وليس إلى “زعرنات صبيانية” في الشارع ، وندعو أصحاب العقول الحامية إلى التعقل وقراءة الواقع كما هو “.
وأردفوا: “ندين سياسة عنزة لو طارت التي يمارسها البعض في تعاطيه مع الآخرين ، رغم أن الأجهزة الأمنية قامت بتوقيف كامل عصابة السرقة التي خطفت وقتلت اللبناني باسكال سليمان، والإستماتة في خلق الفتن والنعرات الطائفية ونشر البغيضة والعنصرية في البلاد. وإننا ندعو هذا “البعض” للأخذ بدروس التاريخ اللبناني القديم والحديث ، بأننا شعب يؤمن بأن قوة لبنان الحقيقية هي بوحدته الداخلية وهي اقوى وجوه المقاومة في وجه أعداء لبنان ولا نستطيع أن نصنف هذا “البعض” إلا بالمحرّض وهذا كرم منا، علّه يرجع إلى رشده إن كان لذلك سبيلا. وبإسم عشائر وعائلات بعلبك الهرمل والعشائر العربية ندعو إخواننا في الوطن ولا سيما إخواننا في الإنسانية ، مسيحيّ لبنان ، إلى عدم الإنجرار وراء دعوات التحريض ، وندعوهم إلى كلمةٖ سواء نرتفع بها إلى غابات أرز لبنان كما أردها أجدادكم وأجدادنا “.
وختموا متوجهين الى السوريين: “لكم الف تحية واعتذار وإن كنا لسنا مخطئين بحقكم ، لكن أردناه إعتذار عن تقصير فنحن لم نستطع رد الجريمة عنكم مارسها البعض من لبنان بحقكم ، وهم لا يمثلون إلا أنفسهم بطبيعة الحال. نحن كعشائر وعائلات لها تاريخها المقاوم على امتداد العالمين العربي والاسلامي نؤكد في هذا اللقاء وقوفنا الى جانب القيادة الحكيمة الممثلة بحامي المقاومة الرئيس نبيه بري وسيدها السيد حسن نصر الله وجميع الشرفاء من المقاومين في وطننا الحبيب لبنان بكل ما اؤيتنا من قوة حتى انقطاع النفس النصر او الشهادة”.
============ ل.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook