آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – اسطفان: في زمن الاضطهاد والسجن لم نستسلم فكيف بالحري اليوم؟

وطنية – رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان أن “المستفيد من قتل واستشهاد أشخاص أبرياء وإدخال لبنان في حروب لا دخل له بها هو الجهة التي تهمّها نشر الفوضى وزرع الفتن وعدم وجود دولة ومؤسسات في لبنان”، مشددا على أن “القوات اللبنانية تسعى في كل ما لديها من قوة للانتقال الى واقع آمن ولكي يكون هذا الخيار متاحا”.

وقال في حديث تلفزيوني: “قالها الدكتور سمير جعجع “وقت الخطر قوات”، والخطر هنا تغييب الدولة ومؤسساتها ومحاولة السيطرة عليها والسلاح غير الشرعي وتسييب المال العام وتمييع التحقيقات واغتيال أبرياء وأخذ قرار الحرب والسلم رهينة وإبقاء الفراغ في رئاسة الجمهورية”.

أضاف: “هذه الأخطار نواجهها وسنبقى. ذكرنا استشهاد باسكال سليمان باستشهاد رمزي عيراني منذ 22 سنة. في ذلك الوقت، لم نستسلم رغم أننا كنا في زمن الاضطهاد والسجن، فكيف نستسلم اليوم ونحن اقوى إن في المجلس النيابي والادارة او على مساحة الوطن والاغتراب؟ بتنا أقوى حزب سياسي مسيحي، وهذه الاغتيالات تزيدنا عزيمة وقوة لكي نواجه بالطرق الديموقراطية المتاحة تحت سقف الدستور والقوانين حتى الوصول الى الدولة التي نحلم بها وتليق باللبنانيين”.

وأشار إلى أن “هناك أطرافا في الداخل يسعون الى الفتن، كما ان الوجود السوري وتداعياته اصبح خطرا على لبنان ويجب معالجته في أسرع وقت”. وقال: “عندما استقبلنا السوري عام 2011 كان الموضوع إنسانيا بامتياز، إلا أنه بات يؤثر على حياة اللبنانيين ويشكل خطرا على وجه لبنان وحضارته وأمنه واقتصاده وديموغرافيته، وأصبح اللبناني ضحية للوجود السوري، وبالتالي آن الآوان للمجتمع الدولي للتدخل ومساعدتنا وإنهاء هذه المشكلة.”

وذكّر بأن “ملف النازحين حملته القوات اللبنانية الى كل دول العالم”. وختم: “هناك تريث من المجتمع الدولي حوله، لذا يتوجب على الدولة اللبنانية اخذ القرار في أسرع وقت والسعي الى تنظيم عودة السوريين الى بلادهم”.

 

                ==== ن.ح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى