آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مسؤول النقابات والعمال في “حزب الله” يزورعوائل الشهداء في البقاع الغربي

وطنية – زار مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في “حزب الله” هاشم سلهب، يرافقه مسؤول النقابات في قطاع البقاع الغربي محمد بجيجي ومعاون مسؤول القطاع ابو رضا حمادي، لمناسبة عيد الفطر السعيد، عوائل الشهداء على طريق القدس، في عيدهم الاول، في قرى وبلدات البقاع الغربي: ميدون ومشغرة وسحمر ولبايا، وبارك لعوائلهم “شهادة أبنائهم الاعزاء”. 

وسمع سلهب من عوائل الشهداء “مواقف الفخر والاعتزاز بشهادة ابنائهم واخوتهم وازواجهم الاعزاء”، وتأكيدهم على المضي في مسيرة الشهداء واستعدادهم وجهوزيتهم لتقديم المزيد من التضحيات، “نصرة لدين الله مع الامين العام السيد حسن نصرالله”. وعرض آباء الشهداء وامهاتهم للكرامات التي عاشوها مع أبنائهم قبل استشهادهم، ويعيشونها اليوم بعد شهادتهم، واكدوا أن “ابناءهم الشهداء ما زالوا أحياء فيهم، وسيبقون احياء، وسيحمون القضية التي استشهدوا من أجلها”. 

بدوره لفت سلهب الى أن “لبنان بات وطن المقاومة، وأنه أصبح مكونا من قرى وبلدات شهداء المقاومة وعوائلهم الشريفة، ومن لم يدخل بعد تاريخ شهداء المقاومة، وتاريخ المقاومة التي انتجت شهداءنا يبدو عليه انه لا يطيق بعد أن يعيش في لبنان، لان هوية لبنان باتت من هوية شهداء لبنان، وهو لم يربِّ نفسه على صدق الانتماء للوطن، وماتت فيه روح الوطن”.

واضاف: “نحن نعيش أحياء في لبنان بفضل دماء الشهداء، والا كنا امواتا، الشهداء هم الذين يحيون بنا الكرامة والعزة والشرف والسيادة على انفسنا وعلى ارضنا وعلى مقدرات وطننا، والترجمة الحقيقية للولاء للوطن، والشعب الذي يتولى الوطن، عليه أن يثبت توليه هذا بانتمائه لمدرسة الشهداء، ولارادة الاستشهاد، والشهيد القائد الحاج قاسم سليماني كان يقول: “لا تستطيع ان تكون شهيدا  الا ان تعيش الشهادة في حياتك”.

واضاف سلهب: “نحن نحيا بالقرآن ونحيا بالولاية ونحیا بحب الوطن، ولكن الترجمة الحقيقية لحياتنا بالقرآن وبالولاية وحب الوطن، هي أن نحيا بما يحيي الشهداء فینا من أرواح، روح الايمان بقدرة الله، وروح اليقين بنصر الله، وروح حب الشهادة والاستعداد لتقدمة كل التضحيات في سبيل الاسلام ونصرة دين الله، وحفظ الوطن، وبقدر ما نحيا بالشهداء نقترب من استحقاق وسام الشهادة ان شاء الله”. 

وقال: “لا شك أن كل ما نعيش فيه من عز وكرامة وشموخ في لبنان هو من بركات الشهداء، لكن الشهداء كانوا بركة جارية في حياتنا منذ انعقدت نطفتهم، وبث الله فيها الروح، ومشيئته المباركة ان يكونوا شهداء، فعاشوا معنا بركة شهادة منذ ان ولدوا، ونحن لم نكن نشعر بهذه البركة، وكرامة الشهداء فينا بركة الهية نحملها معنا وتسري فينا الى يوم الدين”.

وأشار سلهب الى أن ” آباء شهدائنا وأمهات شهدائنا صدّقوا على ارادة الله في شهادة أبنائهم، فهم من ربوهم على حب الشهادة،  وارتضوا شهادتهم، وارتضوها لهم، فهم حقا عوائل الشهداء البارّين بشهدائهم، ومحط اعتزاز ومباهاة الشهداء وتفاخرهم بهم فيما بينهم  يوم القيامة”.

واردف: “بالمقابل نحن نرى أن هناك من يقف في وجه كرامة الشهداء ويسد بابها عليه،  فهو بالاصل لا يكون اهلا لها، وأمثال هؤلاء كانوا موجودين في تاريخنا البعيد والقريب، وهم موجودون الان في حاضرنا، ونعرفهم من أفعالهم، ومن لحن اقوالهم، وهم ليسوا منا، ولسنا منهم، ولن يضروا المقاومة ولن يضروا شعب المقاومة، ولا عوائل شهداء المقاومة شيئا، ووبال امرهم عليهم وعليهم فقط”.

============ ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى