الوكالة الوطنية للإعلام – “اللقاء القومي النهضوي” دان جريمة قتل منسق القوات والاعتداء على مركز القومي في جديتا
وطنية – رأى “اللقاء القومي النهضوي” في بيان، أنه “أمام هول التطورات ذي الطابع الاستراتيجي التي تشهدها بلادنا وأمتنا بشكل عام، وفي سياق التعمية على الأخطار الحقيقية التي يمثلها العدو الصهيوني ورعاته الاقليميون والدوليون، وأمام الاختراقات الأمنية الخطيرة التي تشهدها الساحة اللبنانية ولا سيما الجرائم المتلاحقة وأخرها خطف وقتل المواطن باسكال سليمان المدان أشد الادانة، وأمام كل هذا تصر بعض القوى وعلى رأسها القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية على النفخ في نار الفتنة المذهبية والطائفية، وتصر على الاستثمار في دماء المواطنين الأبرياء وعلى خلق أجواء عدم استقرار وتهديد للسلم الأهلي، وعلى التصويب الدائم على المقاومة وعلى كل القوى الوطنية الرافضة لمشاريع التقسيم والفدرلة بهدف اضعاف الوحدة الداخلية وكشف لبنان أمام التحديات المتعددة الرؤوس”.
وتابع: “في هذا التوقيت بالذات، تقوم الأيادي المشبوهة والعصابات المنظمة باعمال الخطف والسرقة والقتل وزرع الفتن، وآخر أعمالها استهداف مركزً للقوميين في زحلة حيث قاموا بعملية تخريب وَمحاولة حرق له. وهنا نأمل من السلطات المختصة العمل على كشفها سريعاً حفظاً للسلم الاهلي، ولنا ملء الثقة بالسلطات الادارية والامنية التي تعمل جاهدة على كشف الجناة”.
أضاف: “ان هذا العمل الجبان مدان من جميع القوميين الاجتماعيين، وهو إعتداء عليهم جميعا، ولن يزيدهم هذا العمل الا اصراراً على مواجهة الفتنة والتصدي موحدين لكل محاولات النيل من وحدة الحياة في المجتمع وضرب السلم الأهلي وخلق أجواء الارهاب والتشنج والتوتر التي لا تخدم الا أعداء الأمة والَمتربصين بها”.
وختم: “ندين الجريمة التي طالت المواطن باسكال سليمان، كما نرفض العمل الجبان الذي استهدف مركزا للقوميين الاجتماعيين في زحلة، وندين أيضاً الاعتداءات وأعمال الترهيب العنصري الذي يتعرض له السوريون الابرياء الذين لا علاقة لهم بالاعمال التي تقوم بها بعض العصابات والافراد. ونؤكند في هذا السياق ضرورة التصدي لكل محاولات التوتير الامني وخلق أجواء فتنة سنتصدى لها بكل ما أوتينا من قوة”.
========== ل.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook