الوكالة الوطنية للإعلام – الاسعد: ما يحصل خطير جدا وينذر بالشر المستطير

وطنية – رأى الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الاسعد في تصريح، أن “هناك فريقا سياسيا تلقى أمرا خارجيا بتفجير الساحة اللبنانية من الداخل وإفتعال حوادث أمنية وعسكرية وإستعادة الخطاب الفتنوي الطائفي والمذهبي والميليشيوي في مشهد مستنسخ عن الحرب الأهلية البغيضة، بعدما أيقن الأميركي ان العدو الإسرائيلي بعد أكثر من ستة اشهر لحربه وعدوانه على فلسطين ولبنان لم يستطع تحقيق أيا من أهدافه وخاصة في لبنان أو فرض شروطه عالية السقف لجهة تطبيق القرار 1701 والعودة إلى إتفاق الهدنة 1949 ونزع سلاح المقاومة”.
وقال الأسعد أن “العدو الإسرائيلي بعد كل مدة عدوانه على لبنان وارتكاب المجازر والجرائم والقتل والتدمير والتهجير في الجنوب والبقاع الغربي وبعلبك وغيرها من سلخ البيئة الحاضنة للمقاومة عنها أو تعميق الهوة بينهما بل على العكس ازداد الشعب تماسكا والتفافا حول المقاومة رغم كل التضحيات والمعاناة”.
ورأى أن “الفريق السياسي نفسه هو من دعا على مدى 13سنة إلى دخول النازحين السوريين إلى لبنان وحماهم وحال دون عودتهم إلى ديارهم تحت ذريعة حماية حقوقهم الانسانية حتى تجاوزت اعدادهم نصف عدد سكان لبنان”، معتبرا أن “الهدف من هذا المخطط انذاك هو استعمالهم كقنبلة موقوتة وغب الطلب وتوظيفه في الصراع السني الشيعي الذي عصف حينها في لبنان والمنطقة”.
وقال: “بعدما فشل هذا المخطط لجأ هذا الفريق إلى ورقة النازحين السوريين لإفتعال فتنة وحرب تذكر بحرب1975 بين المسلم والمسيحي تحت عنوان إعادة النازحين السوريين إلى ديارهم”، مؤكدا أن “حل ازمة النازحين لا يكون بإقامة حواجز مسلحة متنقلة ولا بالاعتداء على السوريين وطردهم من مناطق محددة ولابإلغاء القنابل على مكاتب حزبية ولابإستعادة الخطاب الطائفي التحريضي و الميليشيوي ، بل تتأمن عودتهم إلى وطنهم باعلان هذا الفريق انه مع عودة النازحين من دون قيد اوشرط،وبالتفاهم والاتفاق بين الدولتين اللبنانية والسورية”.
وأكد الاسعد أن “ما يحصل على الساحة اللبنانية خطير جدا وينذر بالشر المستطير”، معتبرا أن اغتيال محمد سرور “تم باحترافية عالية وبالتعاون مع معاوني العدو الإسرائيلي في الداخل”، محذرا “البعض المتعاون مع هذا العدو إلى عدم التورط المشبوه اكثر وإعادة قراءة التاريخ القديم والحديث أن الرهان على الخارج ايا كان ساقطا ومكلفا لهذا البعض الذي سيترك وحيدا معزولا في منتصف الطريق عندما تتقاطع مصالح الكبار”، داعيا الجميع إلى “العودة إلى الوطن لانتشاله من براثن الفوضى والفتن لأن استمرار الحال على ما هو يعني مزيدا من الانهيارات والفتن والصراعات العبثية وبأن الهيكل سيسقط على الجميع”.
=========== ل.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook