آخر الأخبارأخبار محلية

أقنية اتصال لمنع الانفجار؟

كتب طوني عيسى في” الجمهورية”: في الساعات الأخيرة، تداولت أوساط نيابية سلسلة أفكار يمكن اعتبارها مفاتيح لتنفيس الوضع الداخلي وتثبيت الضمانات المطلوبة، وأبرزها فتح باب الحوار السياسي مجدداً على مستوى القيادات.

Advertisement










 وإذا كان الحوار بشكله الموسّع، كما يدعو إليه الرئيس نبيه بري، يقابَل بتحفظات من جانب بعض القوى المعارضة، ولا سيما «القوات اللبنانية»، فإنّ في الأوساط النيابية من يطرح فكرة إطلاق حوارات بين القيادات على مستويات ثنائية. فهذا يفي بالغرض خلال هذه المرحلة.
وترى هذه الأوساط أنه من الممكن الرهان على تفعيل قناة التواصل ما بين الرئيس بري والدكتور سمير جعجع، كضمانة لمنع أي صدمة محتملة على الأرض، أو لاستيعابها إذا وقعت. وفي الموازاة، يمكن الرهان على ضمانة من نوع آخر من جانب بكركي، بهدف طمأنة الشارع المسيحي القلق، لا سيما لجهة السعي إلى ملء الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية. وفي هذا الشأن يمكن النقاش في العديد من الطروحات التي ترضي بكركي وتؤمن تغطية مسيحية لعملية الانتخاب.
 
السؤال الذي تطرحه الأوساط النيابية هو: هل ستوافق القوى المسيحية على هذا النوع من الحوار أم تعتبره أيضاً مضيعة للوقت وإشاحة للنظر عن المشكلة الأساسية، كما هو الحوار الشامل الذي يدعو إليه بري؟ وهل من وسطاء يمكن أن يبادروا إلى الاضطلاع بدور لتقريب المسافات وفتح هذه الأقنية؟
أيّاً يكن الأمر، تقول المصادر النيابية، فإن حال الطلاق النفسي بين اللبنانيين باتت تحتّم مد خطوط التواصل، لأنّ تحديات خطرة تبدو في أفق الوضع في الشرق الأوسط، وهي تنعكس على لبنان وقد تهدد بزعزعة استقراره كدولة وكيان.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى