الوكالة الوطنية للإعلام – “الجبهة الديمقراطية” نظمت مسيرات ووقفات تضامن مع غزة واستنكرت اغتيال أبناء هنية وأحفاده
وطنية – نظمت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” مسيرة دعم وإسناد لصمود غزة في مخيم برج البراجنة إلى ضريح الجندي المجهول ومقبرة الشهداء، تقدمها حملة الأكاليل والأعلام والرايات وصور الشهداء ووفد قيادي ضم عدد من كوادرها الوطنية الطلابية والعمالية والنقابية برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل.
وزارت وفود من الجبهة مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا ومقبرة الشهداء المركزية قرب شاتيلا ومقبرة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا ومقابر الشهداء شمال لبنان والبقاع وصيدا وصور، ووَضعت أكاليل ضرائح الشهداء.
وشاركت قيادة الجبهة في وقفة الوفاء للشهداء التي نظمتها فصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في المقبرة المركزية، ووضعت أكاليل بمشاركة السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور وقادة الفصائل والاتحادات واللجان الشعبية، وعدد من الشخصيات والفعاليات الوطنية الفلسطينية واللبنانية.
وتحدث خلال الوقفات فيصل بكلمة توجه فيها “بالتحية للشهداء والأسرى والجرحى ولشعبنا الصامد في وجه العدوان في قطاع غزة والضفة والقدس والمنتفض في ميادين المواجهة حاملاً راية النضال والمقاومة، مدعوماً من الثوار والأحرار في العالم ضد مشاريع الظلم والاستعمار الامبريالي العالمي، وضد دولة الإرهاب والمستوطنين الصهيونية التي تواصل حروب الإبادة الجماعية في سياق مشاريع الضم والتهجير”. ودعا إلى “عزل اسرائيل ومحاسبتها وطردها من المحافل الدولية باعتبارها دولة أبارتهايد وفصل عنصري تمارس الإرهاب المنظم على مستوى الدولة.
وجدد المطالبة “بوقف العدوان على قطاع غزة وفك الحصار والسماح بدخول كل قوافل إمداد الحياة الإغاثية والصحية دون قيد أو شرط وتوفير مراكز الإيواء والرعاية الطبية والاجتماعية وتوفير مقومات العودة للنازحين من شمال القطاع وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة”. وشدد على “ضرورة تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وتشكيل القيادة الموحدة للانتفاضة الشاملة ببرنامجها الوطني ومواصلة الحوار الفلسطيني نحو إنجاز الوحدة الداخلية”.
وحيا “المقاومة وكل من يناصر الحق الفلسطيني وعدالة القضية”، داعياً إلى “حماية الأونروا وتوفير الموازنات المطلوبة تعزيزاً لصمود شعبنا ونضالاته إلى حين إنجاز حقوقه المشروعة”.
استنكار
من جهة أخرى، استنكرت الجبهة في بيان، “عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت ابناء واحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الاخ اسماعيل هنية، والتي تعتبر جريمة موصوفة تضاف الى آلاف الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزه والضفة الغربية والقدس، وتتطلب الادانة والاستنكار من دول العالم ومنظماته”. وشددت على أن “هذه الجريمة لن تغير من حقيقة الهزيمة التي مني بها الاحتلال في القطاع نتيجة صمود المقاومة والتحامها مع شعبها. وواهم الاحتلال إن هو اعتقد ان هذه الجريمة سوف تدفع المقاومة الى خفض سقف مطالبها المحقة والتي باتت موضع إجماع سياسي وشعبي فلسطيني، وان ما عجز العدو عن تحقيقه بقوة القتل والارهاب والتدمير لن يحققه في المفاوضات”.
وتقدمت “بالتعازي من الاخ اسماعيل هنية وعبره من عموم ابناء شعبنا الفلسطيني”، وشددت على أن “هذه الجريمة وغيرها من الجرائم لن تزيد شعبنا ومقاومته الا اصرارا وصمودا وايمانا على مواصلة مواجهة الاحتلال حتى وقف العدوان واندحاره من كافة اراضي القطاع وفرض حرية الحركة لشعبنا من الجنوب الى شمال القطاع وادخال المساعدات والاحتياجات الانسانية الى القطاع”.
==== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook