الوكالة الوطنية للإعلام – مفتي الهرمل: تخاذل عرب الردة عن نصرة غزة لن يفت من عضد مجاهديها
وطنية – اقيمت صلاة عيد الفطر في الهرمل بإمامة مفتي الهرمل الشيخ علي طه في مسجد الإمام علي في حي الدورة الجنوبية، بحضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة، رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر، وحشد من المؤمنين.
وقال المفتي طه في خطبة العيد: “ان غزة، وبعد أكثر من ستة أشهر من العدوان الصهيوني عليها، تكتب بدماء ابنائها عزة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى”، لافتا الى أن “هذه المقاومة استطاعت أن تبهر العالم وتغير الأفكار وتزرع الوعي وتحيي القضية الفلسطينية بعد أن كادت أن تنسى بفعل تهافت بعض حكام العرب على التطبيع مع كيان العدو”.
واعتبر أن “طوفان الأقصى أقصى مشهد التطبيع الذليل عن الواجهة بفضل التضحيات والصبر والصمود في قطاع غزة. لقد صم عرب الردة آذانهم عن سماع أصوات ما يلقيه العدو من أطنان المتفجرات على الآمنين وأغمض هؤلاء الحكام أعينهم عما يجري في غزة، وإذا تكلموا أدانوا المظلوم وحملوه المسؤولية كاملة، لأنهم لم يقبلوا التنازل عن حقوقهم”.
وقال طه: “نرى كيف غير صمود أهل غزة وصبرهم وإيمانهم المزاج الدولي وعادت قضية فلسطين إلى الواجهة من جديد، وتعرى العدو الصهيوني وظهر للعالم والشعوب على حقيقته المتوحشة، وانكشفت خدع العالم الغربي وحضارته، وكذبة حقوق الإنسان”، لافتا الى “تخاذل عرب الردة عن نصرة غزة لن يفت من عضد مجاهدي فلسطين وأبطالها الأشاوس، أسطورة هذا القرن، الذين أعطوا الصورة الحقيقية للمجاهد المؤمن المدافع عن الأرض والعرض”.
أضاف: “نرى محور المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا والعراق، وسند الجميع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ظل قيادة الامام الخامنئي، كيف يلقن العدو الدروس، والدرس المهم هو الرد القادم لأيران على عملية تاعدو الصهيوني التي قام بها على القنصلية الإيرانية في دمشق”، مشددا على أن “اسقاط المقاومة الإسلامية في لبنان للمسيرة الإسرائيلية هرمز 900 يمثل عملاً حربياً بامتياز ويوضح الصورة، ويظهر ما عليها المقاومة من جهوزية وفاعلية السلاح الذي تمتلكه”.
==============ر.إ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook