آخر الأخبارأخبار محلية

المبادرات تتجدد قريبا وخطوة ديبلوماسية فرنسية مرتقبة

بانتظار انتهاء عطلة عيد الفطر السعيد، التي تمددت  عمليا حتى الاحد، تتركز الانظار على الاسبوع المقبل وما قد يسجل من نشاط سياسي، لا سيما في الملف الرئاسي، واستئناف جولة “اللجنة الخماسية” وسط استمرار الضبابية في مشهد الجنوب.

وينتظر لبنان إعادة السفراء الخمسة لحراكهم بعد عيد الفطر، حيث سيعقدون لقاءات مع رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وكتلة الاعتدال.
وفي سياق متصل، بالرغم من ان الايام المقبلة ستكون اياما حاسمة في المنطقة، فإما الذهاب الى وقف اطلاق نار على كل الجبهات او ان المسار سيكون تصعيديا بشكل كبير، الا ان الاهتمام الدولي بلبنان لا يزال على حاله.
وبحسب مصادر مطلعة فإن “الفشل المستمر للمساعي والمبادرات الديبلوماسية التي تقودها بعض الدول الغربية، لم يوقف المحاولات التي عادت لتطل برأسها من جديد من خلال الحديث عن حراك فرنسي قريب”.
وترى المصادر ان باريس لا تزال الطرف الاكثر قدرة على التواصل مع كل الاطراف حتى مع “حزب الله” بالرغم من موقف فرنسا مما حصل في “طوفان الاقصى”، وعليه فإن الايام المقبلة قد تشهد خطوة ديبلوماسية فرنسية تجاه القوى السياسية الاساسية.
دبلوماسياً ايضا، وبعد عودتها الى بيروت من نيويورك زارت المنسقة الخاصة للامين العام للامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، واطلعته على نتائج الاحاطة التي جرت في مجلس الامن الدولي حول القرار 1701، لجهة تطبيقه ودعم الجيش .


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى