بيان لأعضاء لجنة مُتابعة إعداد الوثيقة الوطنيّة في بكركي… هذا ما جاء فيه
“يغفو الشَّعْب اللّبناني ويستيقِظ على أحداثٍ جَلل أليمَة، وآخرها جريمة خطف واغتيال باسكال سليمان، منسّق القوّات اللّبنانيّة في قضاء جبيل.
إنّ هذه الجريمة النّكراء تُشكّل تهديدًا مباشرًا لأمان المواطنات والمواطنين اللّبنانيّين، وتَضَع الدّولة اللّبنانيّة بأجهزتِها الأمنيّة والعسكريّة والقضائيّة أمام مسؤوليّتها في مواجهة هذه الجريمة، بما يؤكّد دورها في حماية اللّبنانيّين، ويحفظ السِّلْم الأهلي، ويَقْطَع دابِر المعتدين عليه.
إنَّ كَشْف الحقيقة كامِلةً مع إحقاق العدالة هو الحدّ الوحيد الذي نريدُه، ولن نَقْبَل بأقّل مِنْه، على أنَّ الحِكْمَة والهدوء أساسيَّان في هذه المَرْحَلة الخطيرة التي يمرّ بها وطننا الحبيب.
إنّنا إذ نتقدّم بالتّعازي الحارّة والعميقة من كُلّ اللّبنانيّين، ومن حزب القوّات اللّبنانيّة، ومن عائلة الفقيد الغالي باسكال سليمان، نطلُب رَفْع الصّلوات عن روحِه، واستِمرار المواكبة السّلمية الضاغطة لمجريات التحقيقات حتَّى الكَشْف عن الحقيقة وإحقاق العدالة بعيدًا عن أيّ منزلقاتٍ لا تخدُم السلم الأهلي وخيارِ الدّولة الحرّة السيّدة العادِلة المستقلّة، دولة القانون والمؤسّسات. لبنان رسالة الحريّة والأُخوّة سينتصر. حمى الله لبنان وشعبه.”
وقد وقّع البيان كلّ من:
– أ. ساسين ساسين / الكتائب اللّبنانيّة
– النّائب الدّكتور فادي كرم / القوّات اللّبنانيّة
– أ. أنطوان قسطنطين / التيّار الوطني الحرّ
– النّائب جورج عطالله / التيّار الوطني الحرّ
– أ. فرنسوا زعتر / الوطنيّون الأحرار
– أ. ادوار طيّون / حركة الإستقلال
– الدّكتور حبيب مالك / مشروع وطن الإنسان
– أ. جورج كريكور / حزب الطاشناق.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook