الوكالة الوطنية للإعلام – “المجلس الوطني الأرثوذكسي” دان مقتل سليمان: لبنان في خطر وعلى الدولة استرجاع هيبتها
وطنية – استنكر “المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني” في بيان “الجريمة النكراء في حق المواطن باسكال سليمان إذ بات كل مواطن معرضًا لأعمال اجرامية مماثلة”، معزيا “الشعب اللبناني وأهل الفقيد وحزب القوات”، معتبرا أن “لبنان في خطر وعلى كف عفريت”.
وسأل رئيس المجلس روبير الأبيض الحكومة وكل الأجهزة الامنية: “أين الوزراء المعنيون بملف النازحين؟ اين هو المسح الديموغرافي لعداد النازحين في المحافظات والبلديات ومن هم شركاؤهم ومن يستفيد من وجودهم في لبنان؟ الحوادث المتكررة كثيرة، في الأسبوع الفائت جريمة قتل في الأشرفية والبارحة جريمة قتل في جبيل وقبلهما جرائم وحرائق وسرقات واغتصاب، جرائم لا تعد ولا تحصى في حق المواطن اللبناني، ماذا ينتظرون بعد؟”.
تابع:” لبنان لم يعد آمنًا ومن الضرورة اتخاذ قرار سياسي وطني لإعادة النازحين إلى بلادهم فهم قنبلة موقوتة سوف تنفجر وسيكون هناك خسائر كبيرة بالأرواح ولا احد يستطيع تحملها فعلى الدولة اللبنانية ابلاغ مكاتب الامم المتحدة ايقاف الدفع للسوريين في لبنان ويجب أعادتهم إلى سوريا”.
ختم: “الدولة مشرذمة ومفككة والانقسامات السياسية والطائفية الكبيرة سوف تأخذنا بنا إلى حرب أهلية جديدة لا سمح الله، وهناك شيء يحضر لزعزعة الاستقرار في لبنان وهذا ما نراه وسوف يشكل خطرًا داخليًا كبيرًا اصعب من خطر الحرب مع اسرائيل لأنه سوف يفكك النظام الوطني ويضرب المؤسسات . كل طرف سياسي يأخذ البلد إلى مكان يراه مناسباً له. لما يعد هناك وجود للنظام والدستور اللبناني. لذلك، على رئيس مجلس النواب نبيه بري الإسراع في الدعوة الى جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية لكي تعود الدولة وتنتظم المؤسسات الدستورية ويصار إلى إعادة إعمار الدولة وإرجاع هيبتها وسلطتها، او على كل نواب الامة تقديم استقالاتهم وخصوصًا المسيحيين منهم”.
==== ج.س
مصدر الخبر
للمزيد Facebook