آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – النبطية اختتمت مهرجان التسوق “فرحة عيد”

وطنية – النبطية – إختتم في النبطية مهرجان التسوق “فرحة عيد” الذي نظمته الجمعية التعاونية التنظيمية لتجار النبطية والجوار وجمعية تجار النبطية وبلدية النبطية واتحاد بلديات الشقيف، وأقيم بالمناسبة احتفال في ساحة المنشية – النبطية، بحضور شخصيات وتجار ومواطنين.

وألقى رئيس الجمعية التعاونية التنظيمية لتجار النبطية والجوار محمد بركات جابر كلمة قال فيها: “يشرفنا أن نجتمع بحضرتكم اليوم بمناسبة ختام المهرجان التسويقي “فرحة عيد” الذي تزامنت انطلاقته مع بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام مع ما حمله لنا من نشر مفاعيل الخير والتكافل والمشاركة البناءة..مع ما تحثنا عليه أنفسنا من نشر تعاليم شهر رمضان المبارك ..ومكنوناتها التي كانت لنا فرصة للتعبير عن أنفسنا و العمل لها. فها هو شهر الخير قد ولى تاركا للأنفس سكينة وللقلوب سلاما. طمأنينة، ملء الكون وسعها.. وشفاعة ما خابت بها الآمال… ففي رحاب وداع هذا الشهر الفضيل المثقل بنفحات روحانية معطرة بعبير الخير والبركات، نرجو أن يمن الله علينا وعلى أهلنا وسائر المسلمين والمسلمات في جميع أنحاء العالم بالمغفرة والرحمة والرضوان مع خالص رجائنا بأن نكون قد تزودنا من زاد هذا الشهر الفضيل ما يكفينا من الصبر والتسليم لقضاء الله وقدرته”

أضاف: “وما يزيدنا من الرضا والقناعة بأن ربنا الغفور ذا الرحمة خير قادر على دفع الغمة عن أمتنا، ونصر مجاهدينا وتحرير قدسنا الشريف بسواعد أبطال بذلوا في حرب الكرامة أرواحهم….حرب قدموا لها عظيم التضحيات بعظيم البطولات. فاليوم ههنا نؤكد سعينا الحثيث لتحقيق مبادئ التكافل الإجتماعي المرتبط بالقيم الإنسانية التي ينشأ الفرد عليها، والتي تصبح جزءا من شخصيته الإنسانية المؤثرة في بيئته ومجتمعه. كما ونؤكد على تقاطع أهدافنا مع أهداف الجمعية التعاونية التنظيمية لتجار النبطية والجوار التي تنسجم مع قيمنا الجماعية التي تحثنا على دعم الأنشطة التجارية، ودعم المشاريع الناشئة للسير على خطى النمو والتطوير اللذاين ينطلقان من الإيمان بالقدرات الذاتية وتنميتها ختاما نأمل بأن يكون هذا المهرجان قد عمل على إيصال هدفه الأساسي بتفعيل الحركة الإقتصادية بطريقة حيوية..وما لها من متعلقات كتعزيز ثقافة المشاركة الفعالة التي تنطلق من النفوس الخيرة لأبناء مدينتنا الكرام فضلا عما أضافه هذا المهرجان من نشر أجواء البهجة والسرور الممزوجة بقيم التكافل والعون لدى الناس في هذا الشهر الفضيل. مع تمنياتنا بدوام الأمن والسلام ومباركتنا للفائزين والفائزات ضمن فعاليات هذا المهرجان”.

شميساني

ثم كانت كلمة رئيس جمعية تجار النبطية موسى شميساني فقال: “اليوم نقف في هذه الساحة في احتفال فرحة عيد واختتام شهر التسوق ما كانت لتتم لولا سواعد المرابطين على سياج الوطن في التصدي للعدو الغادر، وصمود الاهالي في بلداتهم وقراهم ، والحضور الكثيف الى الاسواق في هذه المدينة المقاومة ، ليلا ونهارا مما عكس طمأنينة وجعل الحياة طبيعية وهذا دليل ارادة قوية لدى اهلنا بالصمود والتصدي وافشال مخططات العدو . ولا بد ان اشكر زملائي التجار في النبطية الذين لبوا الدعوة بفتح محالهم ليلا، وانجاح هذا المهرجان، والشكر موصول لكل من ساهم بانجاح هذا المهرجان واخص بالذكر محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك والبلدية والقوى الامنية والاعلاميين”.

اسماعيل 

وألقى صادق اسماعيل كلمة باسم بلدية النبطية فقال: “تعبر الأيام سريعا، إذ منذ أيام نظنها أمس، التقينا وقلنا كلاما في الحب واجتماع الناس وتشريع المدينة أبوابها على الشهر الفضيل، رمضان، وفتح الأسواق وخلق أجواء من الفرح والمنافسة المجدية التي تعود بخيرها على الجميع، وإخراج النبطية قليلا من أجواء الحرب والعدوان نحو النبطية التي اعتدنا عليها، ونعرفها وتعرفونها التي تجمع على الوفاء والأخلاص ولا تفرق. وبعيدا من حسابات الربح أو الخسارة في التفاصيل التجارية الدقيقة، نظن أن تجربتنا التي أطلقناها في الظروف الصعبة كانت تجربة ناجحة حققت غاياتها المرجوة، في إحياء روح البهجة والفرح إلى جانب الروح الاقتصادية المتمثلة بفتح الأسواق التجارية في الليل واللقاءات والاحتفالات المتعددة وحسوم على السلع والبضائع، ساهمت بشكل من الأشكال في تخفيف الأعباء عن كاهل الناس في ظل ظروف صعبة جدا نعيشها جميعا. وأعادت هذه التجربة الكبيرة بمعناها والقصيرة بوقتها تذكير القاصي والداني بهذا التكاتف غير المنقطع، المغروس في نفوس أبناء النبطية وأبناء الجوار وأبناء الجنوب ككل، وتعاون الجميع من أجل نجاح التجارب وتحقيق الازدهار والانفتاح في مناطقنا. لقد أثبت تجار منطقة النبطية وأركانها الاقتصادية، لا سيما في جمعية تجار محافظة النبطية والجمعية التعاونية التنظيمية لتجار النبطية و الاعلاميون مدى الجدية والمسؤولية العظيمة التي يتمتعون بها، وابتعادهم عن الشخصنة والتفرد، والتمامهم ككتلة متماسكة لرفع اسم النبطية ومنطقتها في الأولوية العليا”.

وتابع: “اننا أيها الأصدقاء بحاجة إلى أمثالكم لرفع شأن النبطية ليس على المستوى الاقتصادي والتجاري فحسب، بل على المستوى الاجتماعي الإنساني، وقد أثبتم المرة تلو المرة أنكم أهل لكل مسؤولية، وما تكاتفكم في هذا الشهر الفضيل وما قدمتموه في سبيل ازدهار النبطية وعودة النشاط إلى حركتها الاقتصادية والتجارية، وما فضتم به لتحقيق هذا النجاح إلا خير دليل على أنكم أهل العزم والمروءة والعنفوان. نحن في بلدية النبطية، رئيسا وأعضاء مجلس نتقدم منكم بأسمى التبريكات عشية حلول عيد الفطر السعيد أعاده الله عليكم وعلى عيالكم وأبناء الجنوب كلهم بالخير والبركة وهدوء البال، وأن يتوقف هذا العدوان المرير الذي ما فتئ العدو الإسرائيلي يمارسه على أهلنا في الجنوب منذ عشرات السنين، وليس منذ عدوانه الأخير على غزة، وغزة الجريحة هذه لم تكن أولى اعتداءاته على فلسطين بعد احتلالها وتشريد أهلها والتنكيل بهم وملاحقتهم أنى حلوا لقتلهم وتدمير حياتهم على مختلف المستويات وتشريدهم مرة تلو مرة”. 

ثم جرت سحوبات على جوائز وسيارة.

                    ============إ.غ. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى