بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد بـ”الدعاية السخيفة” للقادة الروس
ذكر الكرملين الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا ينوي لقاء عائلات ضحايا هجوم قاعة الحفلات في موسكو حاليا. وبعد الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 143 شخصا، انتظر الرئيس الروسي حتى اليوم التالي للتحدث علنا. وبحسب المتحدث باسمه، فإن بوتين لم يذهب إلى مكان الحادث حتى “لا يعيق عمل” فرق الإنقاذ. واعتبر متحدث باسم البيت الأبيض أن القادة الروس يحاولون نشر “دعاية سخيفة” حول هجوم موسكو الذي تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية” وهو “المسؤول عنه وحده”، في إشارة إلى اتهامات موسكو للغرب وأوكرانيا بالتورط في الهجوم.
نشرت في:
3 دقائق
لا يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقاء عائلات ضحايا، هجوم قاعة الحفلات “كروكوس سيتي هول” في موسكو، في الوقت الراهن، وفق ما أعلنه الكرملين الخميس.
وقال المتحدث باسم الرئيس ديمتري بيسكوف، في رده على أسئلة الصحافيين عما إذا كان بوتين يعتزم مقابلة أقارب الضحايا “إذا كانت الاتصالات ضرورية، فسنبلغكم بذلك”.
وأقر فلاديمير بوتين الاثنين بأن هذا الهجوم، وهو الأكثر حصدا للأرواح في روسيا خلال السنوات العشرين الأخيرة قد ارتكبه “إسلاميون متطرفون”، لكن السلطات الروسية اتهمت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والغربية بـ”تسهيل” تنفيذه. وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الهجوم.
وبعد الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية قرب موسكو الذي وقع مساء الجمعة وخلف 143 قتيلا، انتظر الرئيس الروسي حتى اليوم التالي للتحدث علنا.
وبحسب بيسكوف، فإن فلاديمير بوتين أيضا لم يذهب إلى مكان الحادث حتى “لا يعيق عمل” فرق الإنقاذ. وأضاف “أما بالنسبة لعائلات الضحايا وأحبائهم، فقد تمت إقامة تواصل وثيق معهم من قبل جميع الأجهزة والمتخصصين المعنيين… تم كل هذا في أسرع وقت ممكن. وهذا العمل مستمر”.
وتوجه بوتين الأربعاء إلى منطقة تفير شمال غرب موسكو، لزيارة متحف تاريخي والالتقاء بموظفي قطاع الثقافة. ويشارك الخميس في اجتماع مخصص لقطاع السياحة.
روسيا تؤكد أن منفذي هجوم موسكو كانت لهم “صلات مع القوميين الأوكرانيين”
أكدت لجنة التحقيق الروسية الخميس أن منفذي الهجوم على قاعة “كروكوس سيتي هول” قرب موسكو والذي خلف 143 قتيلا، كانت لهم “صلات بالقوميين الأوكرانيين” وتلقوا “مبالغ كبيرة” من أوكرانيا. كما أعلن المحققون اعتقال مشتبه به جديد متهم بالمشاركة في “تمويل” الهجوم.
وأعلنت السلطات في وقت سابق عن اعتقال 11 شخصا، من بينهم المهاجمون الأربعة المشتبه بهم. ووجهت اتهامات إلى ثمانية منهم وتم حبسهم احتياطيا.
ووفقا للرئيس فلاديمير بوتين، فقد تم القبض على المهاجمين الأربعة المشتبه بهم في منطقة بريانسك الروسية أثناء محاولتهم الفرار إلى أوكرانيا، حيث تم إعداد “نافذة” تسمح لهم بعبور الحدود على الجانب الأوكراني. وأكد مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والغربية “سهلت” الهجوم.
“دعاية سخيفة”
واعتبر متحدث باسم البيت الأبيض أن القادة الروس يحاولون نشر “دعاية سخيفة” حول هجوم موسكو الذي تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية” وهو “المسؤول عنه وحده”.
وندد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي أمام الصحافيين بـ”دعاية سخيفة” تقوم بها روسيا، بعدما اتهمت لجنة التحقيق الروسية منفذي الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو بتلقي أموال من أوكرانيا وبأنه كانت لهم صلات “مع القوميين الأوكرانيين”، فيما تنفي أوكرانيا بشدة أي تورط لها في هذا الاعتداء، وتتهم موسكو بالسعي إلى “إلقاء اللوم” عليها. وقالت الولايات المتحدة إنها حذرت روسيا في آذار/مارس من احتمال وقوع هجوم إرهابي يستهدف تجمعات كبيرة في موسكو.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook