رياضة

نيمار يقود منتخب البرازيل لكن الجائزة النهائية ليست سارة

نيمار يقود منتخب البرازيل لكن الجائزة النهائية ليست سارة

لم يسبق لنيمار أن مارس دور قائد منتخب البَرازيل مثلما فعل في كوبا أمريكا الأخيرة، لكن البطولة انتهت بالسقوط 1-0 على يد الغريم اللدود؛ الأرجنتين، وبعقر دار البرازيل في ملعب ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو، إلا أن ذلك لا يعني انتهاء قيادة نيمار بالضرورة.

فقد وصل مهاجم باريس سان جيرمان إلى قمة مستواه وتخلص من الاهتزاز الذي كان يشوب أداءه قبل عدة مواسم ليحرمه من أن يصبح افضل لاعب في العالم.

ورغم هذا التطور، لم تكن الجائزة النهائية سارة، بل دموع وحزن ومشاهدة لاعبي الأرجنتين يرفعون الكأس.

أنهى نيمار البطولة وقد طبع اسمه على سبعة أهداف، أحرز منها اثنين وصنع خمسة أخرى لزملائه، ليقترب بشدة من صاحب الرقم القياسي بقميص منتخب البَرازيل، الأسطورة بيليه الذي يمتلك 77هدفا، مقابل 68 للاعب البي إس جي الذي لا يزال عمره 29 عاما.

وبات نيمار بلا شك العمود الرئيس للفريق البرازيلي، فقدم كل شيء ممكن وفعل كل ما بوسعه حتى صافرة نهاية المباراة.

حينها فقط عانق المدرب تيتي واستسلم لدموعه، قبل أن يبادر إلى تهنئة ليونيل ميسي في لحظات مؤثرة أيضا.

ويمتلك نيمار مع منتخب بلاده ألقابا مثل كأس القارات 2013، حيث حقق قبلها فضية أوليمبياد لندن 2012 وذهبية أوليمبياد ريو 2016.

Volume 0% كما رفع لاعب باريس سان جيرمان كأس كوبا أمريكا التي فازت بها البرازيل في 2019 بملعب ماراكانا أيضا بعد نهائي قوي أمام بيرو، رغم أنه غاب عن البطولة بسبب الإصابة بعد تعرضه لمزق في الكاحل الأيمن قبل تسعة أيام فقط من انطلاق البطولة.

كان 2019 في الحقيقة “عاما رهيبا”، فقبل قليل من هذه الإصابة وأثناء معسكر المنتخب البرازيلي، اضطر نيمار لمواجهة عارضة اتهمته باغتصابها في أحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس.

وبعد عدة أشهر حفظ القضاء البَرازيلي القضية لعدم كفاية الأدلة.

حدث مصيري

بيد أن نيمار أمامه حدث جديد ومصيري في مسيرته الدولية وهو مونديال 2022، البطولة التي تصيب البرازيل حرفيا بحالة من الجمود.

وكان مهاجم سانتوس وبرشلونة السابق قد خاض مونديال 2014، رغم أنه غاب عن الهزيمة التاريخية 7-1 على يد ألمانيا في نصف النهائي بسبب الضربة الخطيرة التي تلقاها من الكولومبي زونيجا في ربع النهائي، وكذلك مونديال 2018 حين سقط أمام بلجيكا 1-2 في ربع النهائي.

وسيصبح لدى نيمار 31 عاما حين يحل مونديال قطر، وضمنت البرازيل التأهل بالفعل، ولا غبار على ارتدائه شارة القيادة بعد إثباته استحقاقه لها حيث قاد الكناري للفوز في ست مباريات من التصفيات.

وربما تكون النجمة السادسة على القميص الأصفر هي كلمة السر، ويغير البرازيليون نظرتهم إلى نيمار.

للمزيد على facebook

اقرا ايضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى