آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – نادي الفتيان – حلبا احتفل بتخريج المشاركين في مسابقة “اشبال الفجر 4”

وطنية – عكار – اقام نادي الفتيان للعلم و الايمان – حلبا، احتفالا لتخريج المشاركين في مسابقة “اشبال الفجر 4″، التي نظمها خلال شهر رمضان بالتعاون مع لجنة مسجد حلبا الكبير، ضمن حملة “على خطى الشيخ مصطفى الحلبي”، في قاعة المسرح – مبنى عصام فارس البلدي، في حضور  رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ الدكتور مالك جديدة ممثلا مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، مسؤول قطاع الشباب والشؤون التعليمية في الجماعة الإسلامية جهاد مغربي والقيادي في الجماعة محمد هوشر وفاعليات.

الحلبي

بعد النشيد الوطني، رحب عريف الإحتفال محمود مرعب بالحضور، تلاه مسؤول النادي عبد الكريم الحلبي مؤكدا “أهمية الصلاة، لا سيما صلاة الفجر، لبناء عقيدة المسلم الراسخة كما كان يحرص والده الراحل الشيخ مصطفى الحلبي،  مستذكرا دعوته وعمله وحرصه على الأقصى وبيت المقدس”.

وتحدث عن “رؤية النادي الإستراتيجية، وهدفه في بناء جيل ناجح راسخ العقيدة ملتزم بدينه متميز بمهارات العصر من التكنولوجيا واللغة والذكاء الاصطناعي، وعن نشاطاته ومشاريعه الحالية ، إلى جانب مسابقة أشبال الفجر من مركز الشيخ مصطفى الحلبي لتحفيظ القرآن، وأكاديمية الفتيان الرياضية بالإضافة إلى القسم الخاص بأنشطة الفتيات للتصدي للجمعيات التي تنشر الخلاعة وتحارب الأنوثة والأخلاق”، معلنا  “اطلاق وتفعيل قسم العمل الكشفي في نادي الفتيان”.

وختم شاكرا للأهل “صبرهم وتعاونهم واخلاصهم ، وكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة من لجنة مسجد حلبا الكبير ودائرة الأوقاف الإسلامية ودار الفتوى في عكار”، داعيا الاشبال والفتيان الى ان “يكونوا مميزين صالحين مصلحين”.

جديدة
ثم  تحدث جديدة وقال:”من حسن الاستهلال ان يتخرج هؤلاء الفتيان من مدرسة رمضان ، رمضان الذي جاء ليعزز فينا قيمنا واخلاقنا.  إن هذه البلدة أحوج ما تكون إلى الأخلاق والقيم، فانعموا بنادي الفتيان ما استطعتم ، وكونوا في ظلال هذه المسيرة الطيبة. بورك هذا الشباب و بورك هذا العمل، ودامت هذه المسيرة منطلقة لا تهدأ و لا تيأس باذن الله. وعلينا ألا نترك الساحة للباطل وأن نجعله قلقا دائما حتى نجهز عليه ، بارك الله بفتيان الفجر الذين سيكونون طليعة الفجر المقبل لأمتنا بإذن الله” .

مغربي
بدوره قال مغربي: “نعيش في جو معركة الوجود لا الحدود مع عدو مغتصب لا يفهم سوى لغة القوة، من هنا كان إيماننا بضرورة المقاومة للدفاع عن الأرض وصوناً للحمى ،ونشدد على أنه لا عدو لنا في الداخل إنما أصدقاء وحلفاء، ونوجه أسلحتنا نحو عدو واحد”.

واستنكر “المجازر والعدوان على المستشفيات والمدنيين التي يرتكبها الكيان المحتل بحق الإنسانية في غزة ، معلقاً الآمال على جيل القرآن الناشئ لإعادة أمجاد وكرامة الأمة،وداعيا إلى اغتنام ما تبقى من أيام شهر رمضان المبارك سائلا الله المغفرة والقبول والإخلاص في النية والعمل”.

وختاما عرض تقرير عن أنشطة الفتيان وتم توزيع الجوائز والشهادات على المشاركين.

=====ج.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى