الوكالة الوطنية للإعلام – الإفطار السنوي لـ”الوعي والمواساة الخيرية” في كترمايا وكلمات أشادت بعمل الجمعية
وطنية – أقامت جمعية” الوعي والمواساة” الخيرية إفطارها السنوي الخيري في مركزها الرئيسي في بلدة كترمايا، حضره وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، النائب بلال عبد الله ممثلا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، جان ميشال عون ممثلا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع طوني القزي ممثلا النائب جورج عدوان، محمد الخطيب ممثلا مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، معاون رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لشؤون العلاقات العامة علي الحاج، المونسنيور جوزف القزي ممثلا راعي أبرشية صيدا المارونية المطران مارون العمّار، الرائد هشام نجم الدين ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري، الشيخ يوسف الأشقر ممثلا رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ نزيه رافح، المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، نائب الأمين العام لتيار المستقبل الدكتور بسام عبد الملك، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى القاضي حمزة شرف الدين، الملازم أول سعيفان ممثلا محافظ بيروت القاضي مروان عبود، مدير الجامعة اللبنانية في الجنوب البروفسور محمد دغمان، البروفسور برهان الخطيب، رئيس قسم المنظمات الدولية في مديرية المخابرات – الأمن الإستراتيجي المقدم محمد علي مسعود، عضو مجلس نقابة المحامين في بيروت سعد الدين الخطيب، رئيس مجلس محافظة الجماعة الإسلامية في جبل لبنان بلال الدقدوقي، وعضو المكتب السياسي عمر سراج، وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في اقليم الخروب ميلار السيد، رجال الأعمال: نبيل خرياطي وهشام عبد الله وعبد الملك وعماد ملك وفادي قبلان، رؤساء بلديات كترمايا المحامي يحيى علاء الدين وبعاصير أمين القعقور والوردانية علي بيرم وداريا عبد الناصر سرحال، ودلهون علي ابو علي والمغيرية عبد الغني حماده والجية وسام الحاج، ممثل بلدية سبلين مصطفى قوبر، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، رئيس اللقاء الوطني في اقليم الخروب سمير منصور، رئيس مجلس انماء قضاء الشوف محمد الشامي، مدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، رئيس رابطة مخاتير الشوف محمد اسماعيل، الدكتور عماد سيف الدين، رئيس نادي كترمايا الثقافي محمود يونس، رئيس جمعية الوعي المهندس محمد قداح، الرئيسان السابقان لاتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي محمد حبنجر ومحمد بهيج منصور، عضو مفوضية الكشاف المسلم في لبنان أحمد الكجك، مدير مجمع اقليم الخروب للرعاية والتنمية محمد حمية، رئيس مركز الدفاع المدني الاقليمي في جبل لبنان الجنوبي حسام دحروج، رئيس الجمعية الإجتماعية في شحيم الشيخ أحمد كرم الحاج شحادة، حسين الحاج عن حركة امل، نائب رئيس جمعية تجار الشوف جمال معطي، رئيس جمعية الحياة والنور علي طافش، نائب رئيس جمعية هيئة الخدمات الاجتماعية منير السيد، وسام الحاج ممثلا جميل جميل بيرم، المشايخ: الدكتور أحمد سيف الدين وأحمد علاء الدين وأحمد الطحش ويونس السيد، رئيس جمعية جامع برجا دحام قموع، ومخاتير وشخصيات ممثلون عن الجمعيات والروابط والاندية وأهالي وفاعليات وأطباء ومهندسون ومديرو مدارس وقضاة.
سعيد
بعد تقديم وترحيب من الشيخ زياد حمادة، تحدث المدير العام للجمعية الدكتور عماد سعيد، فقال: “ثلاثون عاما مضت من العمل الدؤوب، نبلسم الجراح ونواسي المصاب، ونغيث الملهوف، ونعين على نوائب الحق، نسهر على سلامة المجتمع وصونه وتنمية أجياله، من خلال برامجنا المتنوعة ومشاريعنا المتميزة، التي تتوافق مع رؤيتنا الواضحة وخطتنا الاستراتيجية، بتوفيق من الله سبحانه وتعالى وثقة المانحين والشركاء، وبإمكانيات محدودة، وبكفاءة الفريق وتخصصه، وحسن اختيار الأهداف والمستهدفين…”.
أضاف: “هذه الشجرة الشامخة، الوارفة أغصانها، تثمر قطاعات ثمانية، تنبثق من أهداف التنمية المستدامة لرؤيا 2030 للدول الأعضاء في الأمم المتحدة وهي: “المياه – التعليم – الصحة – الايواء – الحماية – الرعاية الاجتماعية وسبل العيش”. لتتجسد هذه القطاعات في أعمال مباركة يستفيد منها الآلاف من أهلنا وإخواننا اللاجئين على مساحة الوطن، لا يتسع الوقت لذكرها.. وتستمر المسيرة بإنشاء الوعي والمواساة الخيرية في تركيا منذ أربع سنوات، لتكون رافدا لعملنا في لبنان وكان لها دور فعال في إغاثة أهلنا المتضررين من زلزال سوريا وتركيا، وفي إرسال شاحنات من الطحين الى أهلنا في غزة الابية بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري والسفارة الفلسطينية في مصر”.
وتابع: “إن أولوياتنا لهذه السنة: إنشاء صندوق لإعانة المرضى ودعم المركز الصحي وجهاز الإغاثة والطوارئ، زيادة عدد الكفالات الاسرية والطلابية والايتام بنسبة 10%، توفير التمويل ل 60 مشروعا تنمويا يدر الدخل للأسر من ذوي الدخل المحدود، العمل على زيادة نسبة المستفيدين 15% من المشاريع الموسمية والاغاثية، توفير المهارات والتدريب المهني لأكثر من 500 متدرب ومتدربة، استقطاب مائة من المتطوعين الجدد في اختصاصات متنوعة ورفدهم بالمهارات اللازمة لخدمة المجتمع، السعي لاستكمال تشطيب وتجهيز سكن الطلاب الجامعيين في منطقة الدبية قرب جامعة بيروت العربية ليكون مصدرا رافدا لدعم الأنشطة وعامل استقرار وأمان لاستمرار هذه المسيرة المباركة، إنجاز التراخيص اللازمة والبدء بإنشاء المركز الصحي والمهني في بلدة داريا الشوف على قطعة ارض تمتلكها الجمعية، إنجاز التراخيص اللازمة والبدء بإنشاء المركز المهني والرعاية الاجتماعية في بلدة ببنين في عكار شمال لبنان على قطعة ارض تمتلكها الجمعية.
السادة الأعزاء، أسرة الوعي والمواساة محبيها أحبابنا الكرام، إننا نتطلع الى مبادرات طيبة من رجال الاعمال والمستثمرين من أبناء الإقليم والوطن عامة والاشقاء وهم كثر، الى حسن استثمار الطاقات الهائلة المتوفرة، والموارد المتاحة للمشاركة والمساهمة في إنشاء المشاريع الإنمائية والاستثمارية، التي توفر فرصا للشباب واستقرارا للوطن، بالاضافة الى التفاتة كريمة من إخوتنا وأهلنا المغتربين الذين هم شريان الحياة المتبقي لهذا الوطن المكلوم ولمؤسساته الإنمائية والاجتماعية والسعي لتوفير أسواق لتصريف المنتجات”.
وشكر الجميع على وقوفهم الدائم الى جانب الجمعية، مؤكدا “أهمية تعزيز التواصل والتفاهم وروح الانتماء وحسن استغلال الموارد بكفاءة وزيادة الإنتاجية”.
الخطيب
ثم تحدث عضو مجلس إدارة اتحاد رجال الأعمال اللبناني- الخليجي المهندس رجا سمير الخطيب، فأعرب عن شكره وامتنانه لدعوته للإفطار، متمنيا للجميع الصحة وقال: “من خلال اطلاعي على الموقع الإلكتروني لجمعية الوعي والمواساة الخيرية، علمت أنه في عام 2024 تتم الجمعية عامها الثلاثين، وبهذه المناسبة أتقدم من رئيسها وإدارتها والعاملين فيها بالتهنئة القلبية، متمنيا لها دوام التقدم والنجاح في تحقيق أهدافها”.
أضاف: “إن الأعمال التي تقوم بها الجمعية هي محط افتخار واعتزاز، فعدا أن الجمعية متواجدة في جميع المناطق اللبنانية وتوفّر خدماتها للأشخاص أكثر حاجة، فإنها تقوم بأعمال ونشاطات واسعة على مستوى الإنسان، لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والكفالات والتعليم والتدريب المهني في الكثير من المجالات، فضلا عن الإيواء والمساعدات للعائلات والكثير من الخدمات الأخرى”.
وتابع: “مما لا شك فيه أنه بعد الاطلاع على النشاطات الإنسانية والخيرية للجمعية، يمكننا القول أنها دولة في جمعية، لذلك نقول لكم مبروك لكم مسعاكم واعمالكم الخيرة، ومبروك للمجتمع اللبناني بكم .إذ كانت جمعية الوعي والمواساة تشكل خلال مسيرتها الطويلة حاجة أساسية للمجتمع اللبناني، فإنه ونظرا للأوضاع الصعبة والمأساوية التي يمر بها لبنان واللبنانيين، فإن هذه الحاجة باتتاضعافا مضاعفة للجمعية وكل الجمعيات المماثلة، ويمكننا التأكيد أنه لولا التعليم والتكافل الاجتماعي في لبنان خلال هذه الأزمة لكان الوضع أصعب بكثير”.
وختم: “أؤكد أنه كما كان الوالد المرحوم سمير الخطيب منحازا بشكل كلي ودائم إلى جانب أعمال الخير وداعما لجمعيتكم، كذلك العائلة منحازة بذات القدر وستستمر في هذه المسيرة المشرفة، متواجدين دوما إلى جانبكم في مساعيكم الإنسانية النبيلة”.
القعقور
وألقى كلمة أبناء الجمعية، عبد الحفيظ القعقور، فأشار إلى أنه “إذا توفر لليتيم أو المحتاج الاهتمام والرعاية اللازمة يسير على المسار الصحيح ويصبح نافعا ومنتجا في المجتمع”.
وعرض لتجربته مع الجمعية ومساعدتها له، التي كفلته “ليس فقط ماديا وإنما معنويا” وقدمت له كل الدعم النفسي وجرعة من الأمان والاطمئنان” منذ أن كان في الحادية عشر من عمره”. ولفت الى أنه اليوم في عمر الاربعين يعود إلى الجمعية “ككفيل لأحد الايتام” بعد أن شق طريقه في الحياة واخوته الثلاث، “بفعل الرعاية والاهتمام من قبل الجمعية ومديرها العام الدكتور عماد سعيد”.
===========إ.غ.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook