الوكالة الوطنية للإعلام – “حزب الله” افتتح معرض “طوفان الفن” في بنهران الكورة

وطنية – افتتح “حزب الله” بالتعاون مع المستشارية الثقافية للسفارة الإيرانية في بيروت، معرض التصاميم الغرافيكية لعدد من الفنانين الإيرانيين بعنوان “طوفان الفن” في قاعة ديوان الثقافة في بلدة بنهران – الكورة، في حضور عضو المجلس السياسي في “الحزب” محمد صالح ومسؤول قطاع الشمال الشيخ رضا أحمد، الشيخ أحمد عاصي ممثلا رئيس المجلس الإسلامي العلوي، رئيس “لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف” جمال سكاف، رئيس “تيار الوفاق العكاري” هيثم حداره، محمود حرفوش ممثلا حركة التوحيد الإسلامي، رئيس التنظيم القومي الناصري درويش مراد، منفذ الحزب السوري القومي الاجتماعي في البترون جاك رستم، ممثل كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية الفرع الثالث محمد حسين،  رئيسة حزب “10452” رولا مراد ، رئيس مجلس إنماء الكورة إلياس درويش، أعضاء في مكتب الشباب في “تيار المردة” وجمع من أهالي البلدة والجوار.

بداية جال الحضور في أرجاء المعرض وشرح مسؤول ملف الاعلام في “الحزب” في منطقة جبل لبنان والشمال محمد الحاج حسين ما تتضمنه اللوحات الغرافيكية “التي تحاكي ما يحصل في فلسطين وغزة من حرب إبادة وتجويع بدعم من الإدارة الأميركية وكيف يواجه الشعب الفلسطيني المظلوم آلة العدوان الصهيوني بمساندة قوى المقاومة في المنطقة”. وشدد على “أهمية الفن والصورة في صناعة سردية المقاومة التي تمثل الحق الإنساني على امتداد العالم”.

وكانت كلمة لصالح شدد فيها على “أهمية الفعاليات التي تقام تضامناً مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان المستمر على أهلنا في قطاع غزة منذ ٧ تشرين الأول الماضي ومن أجل فضح جرائم الإحتلال أمام العالم”. واعتبر أن “كل فعالية هي شكل من أشكال المقاومة للمشروع الأمريكي-الصهيوني الذي سينهزم عاجلا أم آجلا أمام بطولات المقاومين من اليمن الى العراق وسوريا وجنوب لبنان وفلسطين الحبيبة الذين يقدمون التضحيات الجسام في مواجهة الإرهاب الصهيوني”.

كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال أبو ماهر غنومي الذي شكر “الحزب والمستشارية الثقافية الإيرانية إقامة هذا النشاط ووقوفهم الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته”. وشدد على أن “الشعب الفلسطيني يعتز بالتضحيات التي تقدمها المقاومة الإسلامية في لبنان في سبيل مساندة أهل غزة والمقاومة الفلسطينية منذ انطلاقة معركة طوفان الأقصى، بحيث تقدم يوميا المقاومة اللبنانية خيرة شبابها شهداء على طريق القدس”.

وألقى رستم كلمة الأحزاب والقوى الوطنية في الشمال، وشدد على “أهمية مواجهة الرواية الصهيونية من خلال الفن والإعلام وصنع المحتوى المقاوم، وعلى أن لا حياد في معركة الحق في وجه الباطل، والمعركة التي يخوضها الأحرار على امتداد المنطقة هي في وجه المستعمر الغاصب للأرض والحقوق”، مشيرا إلى “حتمية انتصار الشعوب المقهورة والمظلومة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني في غزة” .

وكانت كلمة الجامعة اللبنانية – كلية الفنون الجميلة والعمارة الفرع الثالث ألقاها محمد حسين الذي دعا إلى “تعزيز ثقافة الفن المقاوم في وجه ما يروجه أعداء الشعوب من ثقافات شاذة ومشوهة”، موجها “التحية للمقاومين في غزة وجنوب لبنان والعراق وسوريا واليمن الذي يسطرون ملاحم البطولة دفاعا عن الحق والحرية”.

                     ==== ن.ح.