آخر الأخبارأخبار محلية

نائب الوطني الحر يعلن: قنوات التواصل مع حزب الله ما زالت قائمة

أكد النائب سليم عون أن “التيار الوطني الحر على موقفه ومتفهم لردة فعل المقاومة تجاه الحرب، ولكن يجب حماية لبنان ليس من باب ضعف بل من بوابة الحفاظ على بلدنا، فإيران نفسها لا تريد توسيع الحرب”.


في حديث عبر إذاعة “صوت كل لبنان”، اليوم الأحد، كشف عون أن “قنوات التواصل مع حزب الله لا تزال قائمة، لكن يجب أن تكون أكثر متانة، مشيراً إلى أن الانفتاح مع رئيس مجلس النواب نبيه بري يمكن أن يشكل عاملًا مساعداً في ذلك، فلطالما كان للرئيس بري دور ببروز نقاط خلافية بين التيار والحزب الذي ينحاز الى جانب الرئيس بري عند كل تباين”.

وأضاف: “رغم الاختلاف في وجهات النظر مع الرئيس نبيه بري تمكنا من التوصل الى بعض نقاط التلاقي. صحيح أن التيار غير منسجم مع الحزب التقدمي الاشتراكي، لكنه ليس بعيداً من قراءته لما يدور راهناً ورؤيته لمسار الأمور”.

ورأى أن “وثيقة بكركي مهمة وضرورية ولا تموت لأنها وطنية فهي تكرس الثوابت ولا تستفز أي طرف ولا تدعو للتمييز بل وضعت لبلوغ الحلول وتبديد المشاكل لا العكس”.

وتحدث عون عن مؤشرات متداولة حول إبلاغ السفيرة الأميركية ليزا جونسون أعضاء الخماسية أن شهر أيار قد يشهد تقدماً ملحوظاً في الاستحقاقات اللبنانية وقد رتبت الخماسية مواعيد جديدة وستستأنف نشاطها في الفترة القريبة.

وشدد على “أهمية التشاور والحوار بين كل الأفرقاء لإختيار أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية والاتفاق للوصول الى نتيجة بجلسات متتالية”، لافتا الى أن “التيار الوطني الحر” و “القوات اللبنانية” لا يريدان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية ولدى التيار لائحة واسعة من الأسماء التي تحظى بالمرونة.

كذلك، رأى عون استحالة في إجراء الانتخابات البلدية في ظل الوضع القائم ولكن من واجب وزير الداخلية الدعوة إليها. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى