بعد نصف عام من الحرب…عشرات آلاف الإسرائيليين يشاركون في الاحتجاجات ضد نتانياهو
تجمّع نحو 100 ألف شخص في تل أبيب السبت حيث تظاهروا ضد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وهتف المتظاهرون “الانتخابات الآن”، ودعوا إلى استقالة نتانياهو مع دخول الحرب في غزة شهرها السابع الأحد.
نشرت في:
2 دقائق
شارك عشرات آلاف الإسرائيليين السبت في احتجاجات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعد نصف عام من الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة.
ووفق المنظمين فإن نحو 100 ألف شخص تجمعوا عند مفترق طرق في تل أبيب أعيد تسميته “ميدان الديموقراطية” منذ الاحتجاجات الحاشدة ضد التعديلات القضائية المثيرة للجدل العام الماضي.
وهتف المتظاهرون “الانتخابات الآن”، ودعوا إلى استقالة نتانياهو مع دخول الحرب في غزة شهرها السابع الأحد.
بالتزامن مع ذلك نظمت مسيرات في مدن أخرى، حيث شارك زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في واحدة في كفار سابا قبل مغادرته لإجراء محادثات في واشنطن.
وأفاد لابيد في التظاهرة “إنهم لم يتعلموا أي شيء، ولم يتغيروا”، مضيفا “ما لم نرسلهم إلى بيتوهم، فإنهم لن يمنحوا هذا البلد فرصة للمضي قدما”.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن صدامات وقعت بين محتجين والشرطة في مسيرة تل أبيب، فيما أعلنت الشرطة أنها أوقفت متظاهرا. كما انضمت إلى المتظاهرين في تل أبيب عائلات الرهائن في غزة وأنصارهم.
في قيسارية، شمال تل أبيب، اندلعت أيضا صدامات بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا الاقتراب من مقر إقامة نتانياهو الخاص.
وأعلن الجيش السبت أن قواته عثرت على جثة رهينة اختطفه مسلحون فلسطينيون خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر وقتل في وقت لاحق في قطاع غزة. بالعثور على جثة إلعاد كاتسير يرتفع إلى 12 عدد جثث الرهائن التي يقول الجيش إنه أعادها من غزة خلال الحرب.
وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1170 شخصا في جنوب إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا للأرقام الإسرائيلية.
وأوقع الهجوم الانتقامي الإسرائيلي ضد حماس ما لا يقل عن 33137 قتيلا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.
واحتجز خلال الهجوم نحو 250 إسرائيليا وأجنبيا رهائن في 7 تشرين الأول/أكتوبر، يقول الجيش إن 129 منهم لا يزالون محتجزين في غزة، ومن بينهم 34 يفترض أنهم ماتوا.
ومن المقرر تنظيم تظاهرات أخرى الأحد في مدن عدة من بينها القدس.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook