آخر الأخبارأخبار محلية

كلمة لنصرالله فييوم القدسوعدد شهداء حزب الله يتخطى مثيله في حرب تموز

يطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم في كلمة له خلال إحياء يوم القدس العالمي، ومن المتوقع أن يتطرّق السيد نصرالله الى أهمية المناسبة بعد عملية “طوفان الأقصى” وسيحدّد مسار المواجهة في المرحلة الجديدة في الحرب بعد الغارة الإسرائيلية على القنصليّة الايرانيّة في دمشق.

وحذرت أوساط دبلوماسية أوروبية من تزايد خطر انزلاق الوضع في الجنوب الى حرب شاملة بعد ارتفاع حدة العمليات العسكرية من الطرفين، مشيرة لـ»البناء» الى أن استهداف «إسرائيل» لمركز دبلوماسي ايراني في دمشق عمل خطير يتجاوز الخطوط الحمر وسيتسبب بتصعيد متبادل على مستوى المنطقة.

وكتبت” الديار”: تشير اوساط سياسية لبنانية بارزة الى انها للمرة الاولى لم تسمع تحذيرات مباشرة من دبلوماسيين غربيين بشان التطورات على الحدود الجنوبية، بعدما اقر عدد من السفراء ان الامور باتت تتجاوز حدود الجبهة اللبنانية وتطوراتها، حيث ارتفع نسق التواصل الدبلوماسي وبات مهمة وزراء الخارجية الذين يحاولون احتواء الموقف على صعيد المنطقة بعدما باتت جبهة الجنوب جزءا من الكل، وليست قائمة بحد ذاتها، في ظل استبعاد تلك الدول ان يكون لحزب الله دور مباشر في الرد على ضرب القنصلية الايرانية، باعتبار ان طهران معنية هذه المرة بالرد على ما اعتبرته المؤسسة الدينية، والسياسية، والعسكرية اعتداءً على السيادة الايرانية ويستوجب الرد المباشر لاسباب كثيرة واهمها الحفاظ على ثقة الشعب الايراني بالقيادة.
وكتب نذير رضا في ” الشرق الاوسط”:تخطّى عدد المقاتلين الذين قضوا في الحرب الدائرة في جنوب لبنان، عدد مقاتلي «حزب الله» الذين قتلوا في حرب تموز 2006، رغم الفارق الكبير بين طبيعة المعركتين، حيث وصف «حزب الله» المعركة الأخيرة بأنها «جبهة مساندة ودعم» لقطاع غزة، بينما كانت حرب عام 2006 «حرباً مفتوحة»، وامتدّت على سائر الأراضي اللبنانية.
ويخوض «حزب الله» معركة ضد الجيش الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول الماضي، على إيقاع حرب غزة، وبقيت العمليات محصورة في إطار جغرافي لا يتخطى السبعة كيلومترات على ضفتي الحدود، مع استثناءات، حيث غالباً ما تنفذ إسرائيل ضربات في مناطق أبعد عبر سلاح الجو الذي نفذ استهدافات مباشرة لسيارات ومبانٍ في البقاع وساحل الشوف والضاحية الجنوبية لبيروت.
وارتفع عدد المقاتلين الذي قتلوا في الجبهة اللبنانية، إلى 279 مقاتلاً قضوا في جنوب لبنان وشرقه جراء ضربات إسرائيلية واستهدافات مباشرة وغير مباشرة. وقال الباحث في «الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين لـ«الشرق الأوسط» إن هؤلاء ينقسمون إلى 260 مقاتلاً نعاهم «حزب الله»، و14 مقاتلاً نعتهم «حركة أمل»، و3 مقاتلين نعتهم «الجماعة الإسلامية»، ومقاتل نعاه «الحزب السوري القومي الاجتماعي»، فضلاً عن عسكري في الجيش اللبناني نعاه الجيش.

وتخطى عدد القتلى المعلن منذ 8 أكتوبر، الأرقام المعلنة لعدد المقاتلين الذين قضوا في حرب تموز 2006. وتشير التقديرات لدى مطلعين على أجواء «حزب الله» إلى أن عدد المقاتلين الذين قتلوا في حرب تموز يقارب الـ250 مقاتلاً، ولم يتخطَّ هذا العدد، بينما ناهز عدد المدنيين اللبنانيين القتلى، الـ1200 مدني.
وإضافة إلى 279 مقاتلاً، ثمة مقاتلون فلسطينيون آخرون قضوا في المعركة نعتهم «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، كما سجل مقتل 66 مدنياً لبنانياً حتى الآن. وينقسم هؤلاء إلى 23 امرأة، و15 رجلاً، و8 أطفال، و3 صحافيين و18 مسعفاً، وفقاً لأرقام «الدولية للمعلومات»، وهي مؤسسة دراسات وإحصاءات لبنانية.
وينقسم المسعفون إلى 9 مسعفين من «الهيئة الصحية الإسلامية» (التابعة لحزب الله)، واثنين من «جمعية الرسالة للإسعاف الصحي» (تابعة لحركة أمل)، و7 من «الجمعية الطبية الإسلامية» (مقربة من الجماعة الإسلامية) والذين قضوا بضربة الهبارية في الأسبوع الماضي


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى