آخر الأخبارأخبار محلية

عن راجمات الصواريخ.. هكذا تحدّث مسؤول كبير في حزب الله

وأضاف: “لقد ولَّى زمن ‏لبنان النزاعات الميلشياويّة التي تكون لحساب المستكبرين والأجانب وأصبحنا في زمن المقاومة التي تحرص مع ‏كل الخيرين في البلد على عدم الوقوع في الفتن المذهبية أو الطائفية فقد قطعت المقاومة وكل المخلّصين معها أيدي ‏المستكبرين من أن يلعبوا في الساحة اللبنانية كما يريدون.”.

 

وتابع: “نحن نواجه إسرائيل مساندة لغزة، هذه المساندة هي في صلب العمل الوطني ونحن نعتبر أنَّنا نقوم بما يجب أن نقوم ‏به، بل نسأل الآخرين الذين لا يقومون بهذا الواجب لماذا لا تساندون بطريقة أو بأخرى؟! إسرائيل خطر داهم، خيرٌ ‏لنا أن نواجهها بمواجهة دفاعية من أن ننتظرها لتصنع ما تشاء، وخاصة أنَّ هذه الفرصة من أفضل الفرص ‏لمواجهة هذا العدو إذ نحقّق أهدافًا عدّة دفعةً واحدة، نساند غزّة ونحمي بلدنا ونؤسّس للردع، وهكذا نكون قد عملنا ‏لتثبيت قواعد أساسية أن لبنان عصيّ على إسرائيل، وعلى إسرائيل أن تبقى خائفة من هذه القوة الحقيقية التي لا ‏تقبل الضيم ولا تقبل الاحتلال”.

وتابع: “قرَّر حزب الله أن يكون العمل المقاوم العسكري مقتصراً على الحافة الأماميّة حوالى 3 إلى 5 كلم من دون أن يتوسّع ‏أكثر من ذلك، وحافظنا على ذلك مدة 6 أشهر، وحصلت بعض الخروقات المحدودة وردَّينا عليها على قاعدة عدم ‏التسليم بحقِّ إسرائيل بأن تفعل ما تشاء خاصةً عندما تضرب المدنيين أو تتجاوز الحد، وكنَّا نردُّ وهذا الردع قائم. ‏كلّكم يعلم أنَّ أحد أسباب قوة إسرائيل اليوم هي أنها تملأ السماء بالطائرات وبالاستطلاع وبالتالي الأرض مكشوفة ‏بشكل كاملة لها، بحيث أنَّ صوصًا لا يمر إلا وتراه! ألم تسألوا أنفسكم كيف تقوم المقاومة بنصب الراجمات والمدافع ‏ضمن 3-5 كلم، وتقوم بتحقيق الأهداف على الرغم من أنَّ السماء مملوءة بهذه القدرة الإسرائيلية وكل الأسلحة ‏المستخدمة هي أسلحة تقليدية ولم ننتقل بعد إلى المستوى الأعلى.. هذا إنجاز كبير ويدل على قدرة المقاومة وإمكانية ‏أن تصنع النتائج الإيجابية”.‏


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى