آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – إفطار ل”فتح” و”المرابطون” تضامنا مع غزة

وطنية – أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في بيروت وحركة الناصريين المستقلين “المرابطون”، إفطاراً جماعياً “خبز وماء وحبة تمر” مواساة لأهلنا في غزة فلسطين”، وذلك في حديقة سيمون بوليفار، بحضور رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، قيادة حركة فتح في بيروت وممثلين عن الاحزاب والقوى الوطنية والجمعيات والهيئات والاتحادات والروابط البيروتية.

وكانت كلمة لخليل، اعتبر فيها أن “إفطار اليوم هو لمشاركة أهالي غزة بقليل من الخبز والماء، في الوقت الذي يرتفع فيه أعداد الشهداء نتيجة للعدوان الصهيوني على القطاع، الأمر الذي يفاقم من الكارثة الإنسانية في غزة، لكن صمود الأهالي في غزة لا يزال يضيئ مشاعل الأمل في إنتصار المقاومة في غزة والضفة بما فيها القدس وجنوب لبنان”، مؤكِّداً أن “الإنتصارات التي تخطُّها المقاومة اليوم هي المتراس الأول في الدفاع عن كرامة الإنسان”، واصفا صوم أهالي غزة وجنين وربى الكرمل والجليل وبليدا وعيترون وميس الجبل في جنوب لبنان، ب”الصوم على طريق القدس ممزوجاً بالدعاء والإيمان”.

ابو عفش

وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، بدأها بتوجيه التحية إلى الحضور الكريم، مُؤكِّداً أن “الشعب الفلسطيني في الشتات وجميع شرفاء الأمة يتقاسمون مع الشعب الفلسطيني في فلسطين الألم والصيام وكسرة الخبز”، معتبراً أن “الأولوية اليوم هي لوقف آلة الدمار الصهيونية التي تفتك بالشعب الفلسطيني بدعمٍ واضح وصريح من الغرب والأميركيين، إلى جانب فتح جميع المعابر لإدخال كافة أشكال المساعدات، لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني ولتمكينه في أرضه”. 

وشدَّد على ان “الشعب الفلسطيني لن يرحل عن أرضه، مهما بلغت التضحيات والآلام”، مُعتبراً أن “كافة أشكال النضال التي يخوضها الشعب الفلسطيني منذ العام 1956 حتى اليوم هي للعودة إلى أرض فلسطين لا للخروج منها كما يحاول الصهاينة اليوم فعله لدفع الشعب الفلسطيني إلى ترك أرضه”.

وختم بتوجيه رسالة إلى الضفة الغربية بما فيها القدس، أكَّد فيها “وقوف شرفاء الأمَّة إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني”، جازماً أن “العودة إلى فلسطين حاصلة لا محالة”.

حمدان

وكانت كلمة لأمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان، توجه فيها ب”التحية والتقدير والاحترام للمقاومين على أرض فلسطين الحبيبة”، وقال: “إن ما يجري في غزة الشموس، ورغم الجراح العظيمة، وشلال الدماء الطاهرة للأبرياء والمدنيين، والنساء والشيوخ، وأشلاء أطفالنا، المتناثرة فوق كل حبة تراب، من أرض فلسطين الحبيبة في غزة، نؤكد لكم أن هذه الملحمة المفصلية للمقاومة الفلسطينية في ٧ أكتوبر وحتى يومنا هذا، ستدفعنا إلى المزيد من الكفاح والنضال، من أجل قيامنا بأقل الواجب، تجاهكم وتجاه أهل فلسطين بخياره ،المقاومة المستمرة المشتبكة وبذل المزيد من الدماء، من أجل إنهاء الاحتلال اليهودي الغاشم”.

واعتبر أن “تصفية القضية الفلسطينية هي تصفية لنا جميعاً، كأبناء هذه الأمة، لأن لا تقدم ولا ازدهار ولا تفاعل في مجالات الحضارات الإنسانية المختلفة، اذا لم تقم الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف، بعد عودة أهلنا من مخيمات الشتات إلى أرضها المباركة”. 

وختم: “إفطاركم مبارك يا أهل فلسطين، يا أهل غزة هاشم، وإنها لثورة حتى النصر وستنتصر، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد”.

 

                                                 ===========ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى