لا حسم لاسم الرئيس ما لم تدقّ ساعة التسوية الإقليميّة!
Advertisement
ولهذا فإنّ “اللجنة الخماسية” لا تحسم أمرها في ما يتعلّق باسم الرئيس، لأنّ كلّ من الدول الخمس يؤيّد مرشّحاً معيّناً دون الآخر، رغم نكرانها لهذا الأمر. وتودّ جميعها في نهاية الأمر أن يحوز أي من الأسماء المتداولة موافقة غالبية أصوات النوّاب خلال جلسة انتخاب الرئيس. ولفتت الى أنّه عندما يبدأ “الثنائي الشيعي” بفتح الباب أمام التداول بأسماء مرشّحين جُدد أو بالقبول بالخيار الثالث، يمكن ساعتئذٍ الحديث عن أنّ الطريق الى قصر بعبدا أمام المرشّح التوافقي باتت سالكة وآمنة.
في حين أنّ عكس ذلك، على ما تابعت المصادر عينها، سيُبقي الملف الرئاسي في دائرة الجمود رغم كلّ المبادرات الداخلية ومحاولات “اللجنة الخماسية” في الداخل والخارج. أمّا انتخاب رئيس الجمهورية فقد يطول الى أكثر من سنتين في حال استمرّت الحرب على غزّة طوال هذا الوقت، كونها ستستمر عند الجبهة الجنوبية أيضاً.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook